وكالة تليسكوب الاخبارية – بقلم الكاتب مسرة حيدر
أنا لي إسمًا وليس إسمّان
عرسي نصرًا جعلت من بنيانه حطمان
مثل العصافير أصوات الزَغاريد خبر النَصرُ تزفان
لا خير في دولة قامت على أنقاض دولة جمع الجرذان كانَ عوان
يُمجد الأعادي ولنصر المُقاوم أُدان
للحرب رجال والعزّ لرجال أعزّتنا بنصر في الميدان
يُحاوطني أخ عدوًا بوجه صديق يَكيد لي بدل الكَيد كَيدان
قلّتُ ذا أخي ويَدي
فضربني بيدي ولعتابي ليس له أُذُنان
يَخدعني بأحبارًا على ورق ويقول أرسلت لفلانٌ وفُلان
ظهر أنّه للسلام ينوي ويروّجُ لألوان
العزّ لمن كانَ أبيض والموتُ للسمران
ومابين نيهان وليهان
صُرنا أُضحوكة الزَمان
أنا الغالية
كانَ مهري بدل الوَلد وِلدان
دمٌ بنوي صارَ حناء للنيشان
قيلَ صوتي كُبِّتَ
صلّت صوتي يسمعه الرحمٰن
ويعيدُ لي الزيتون والرَيحان
وعلى الأعداء ينصران
أنا فلسطين ولَن أكون فلسطينان.