وكالة تليسكوب الاخبارية
أكبر عملية إعدام جماعي في تاريخ النظام الإيراني، ع ١٩٨٨ م، حيث تم تنفيذ الإعدام على أكثر من ٤٤٠٠ سجين سياسي إيراني جلهم من منظمة مجاهديخلق والأحزاب اليسارية كحزب تودة وفدائيوالشعب و..
بعد توقيع الخميني على تنفيذ الحكم الصادر بحقهم وتم دفنهم في مقابر جماعية.
تم إصدار حكم الإعدام بواسطة لجنة مكونة من ٤ قضاة فيما عرفوا ب قضاة الموت لاحقا وكان أحدهم إبراهيم رئيسي، الذي أصبح فيما بعد رئيس القضاء، ثم رئيسا للجمهورية، بتأييد المرشد علي خامنئي!
جل المسجونين الذين نفذ فيهم الإعدام كانوا شبابا جامعيين في العقد العشرين من حياتهم …
عارض المرجع الشيعي آيت الله منتظري الذي كان نائبا لولي الفقيه خميني آنذاك هذه الجريمة وأنكر عليهم علنا قائلا “سوف يُكتب أسماءُكم في سجل المجرمين بالتاريخ”.
وبعد هذا الموقف تم عزله من جميع مناصبه، وفرضت عليه الإقامة الجبرية في منزله بمدينة قم في عام 1989 إلى وفاته سنة ٢٠٠٩ م.