قدر لي أن أرى ما تحقق في الجامعه الهاشميه من تطوير وانجازات منذ اول رئيس لها معالي أد محمد حمدان وبناتي اربعه خريجات الجامعه الهاشميه والرؤساء بعده أد انور البطيخي الذي كنت كلما ازوره يأخذني بجوله في الجامعه و أد عمر شديفات أد عبدالرحيم الحنيطي و أد حكم الحديدي ومعالي أد سليمان عربيات معالي أد رويده المعايطه – أد كمال بني هاني أطول مدة رئيس جامعه- و أد فواز عبد الحق الزبون زميلي وأخي ونحن طلابا في الجامعه الاردنيه ولاول مره يتسلم إدارة الجامعه أد خالد هشام الحياري من أبنائها المبتعثين بناء على الكفاءه والابداع والتفوق وبعد اعلان للبعثات فتقدم له فحصل المهندس انذاك في وزارة الأشغال على الأول من ١٢ تقدموا إلى البعثه وحصل على قبول هو احضره في جامعه تصنف من اول عشر جامعات في العالم نتيجة تفوقه في البكالوريوس في الهندسه المدنيه والأول في الماجستير من الجامعة الاردنيه وابحاثه ولم يكن في ذهنه نهائيا العمل الأكاديمي خاصة بعد وفاة والده القاضي الأردني بجلطه قلبيه حاده القاضي هشام الحياري ولم يوسط لانه لا يحب الواسطات ولكنها اداره جامعيه برئاسة أد انور البطيخي الذي كان يستقطب الكفاءات اعتمادا على تفوقهم في الثانويه العامه بمما فيه المعدل والبكالوريوس والماجستير
انه رئيس الجامعه الحالي أد خالد هشام الحياري وهو ابن الجامعه الهاشميه استاذ في الهندسه المدنيه والذي التقيته ساعه ونصف في مكتبه في الجامعه للتهنئه برئاسة الجامعه ولنجاح انتخابات اتحاد الطلبه الذي افرز الوسطيين ممثلا لحوالي ٢٩ الف طالب وطالبه منهم ١٣٠٠ طالب وطالبه دوليين من خارج الاردن فالجامعه الهاشميه المقامه على حوالي ٩٠٠٠ دونم اليوم تعتبر في رأيي مدينه جامعيه فيها ١٩ كليه في ٥٤ تخصص في البكالوريوس إلى جانب التخصصات في الدراسات العليا
واليوم فيها كليات الطب وطب الاسنان وكلية الصيدله والهندسة والتمريض إلى جانب الكليات الأخرى والمراكز
ورئيس الجامعه أد خالد الحياري الذي انضم إلى اسرة الجامعه بعد عودته من البعثه من جامعة الينوي الامريكيه وله اكثر من ٤٥ بحثا في مجلات عالميه منها جمعية الهندسه الامريكيه وترقى إلى استاذ مشارك ثم إلى استاذ وامضى ثلاث سنوات نائبا للرئيس للشؤؤن الاكاديميه
وقبلها عميدا للدراسات العليا وعمل عميدا لشؤؤن الطلبه في جامعة الحصن في دولة الامارات العربيه المتحده اي يعرف الجامعه ومدرسيها والاداريين فعشرون عاما من العمل فيها تكفي لمعرفة نقاط القوة ونقاط الضعف للتطوير وكما يقول الذي يبقى هو الانجاز ولا أريد-شو-اعلام وانما العمل والإنجاز على الواقع ويجمع من التقيتهم في الجامعه من أعضاء هيئة التدريس والاداريين ومن خارج الجامعه على الثناء على حسن الاختيار لما يتمتع به من كفاءه وسيرة ذاتيه يعتز بها الإنسان علميا واداريا ونموذجا في الالتزام والاعتماد على الكفاءه في حياته وتنعكس على عمله في ادارة الجامعه التي تحمل اسما عزيزا “الهاشميه ” وبالمناسبه أيضا فإن رؤساء مجالس الامناء للجامعه الهاشميه واعضاء المجالس متميزون في العمل والمتابعه والإنجاز بدءا من دولة السيد مضر بدران ومعالي أد خالد طوقان ومعالي أد هشام غرايبه ومعالي أد مروان كمال وحاليا معالي الدكتور ياسين الحسبان
فساعه ونصف من اللقاء مع رئيس الجامعه الهاشميه أد خالد هشام الحياري ابن القاضي المرحوم هشام الحياري والذي اعرف والده وقد خدم في الزرقاء أيضا فهو يؤمن في البناء على الانجازات التي تمت سابقا وهي كثيره في عهد الرؤساء السابقين لمجالس الامناء ورؤساء الجامعه السابقين الذين انجزوا ومن واجبنا ان نتحدث عنهم دائما بإيجابية لأنهم عملوا وانجزوا فالعمل تراكمي والانجازات تراكميه وبالنهاية يعود الرئيس وغيره إلى المكتب والى القسم ويكون رئيس القسم هو المسؤؤل وهذه قمة العمل الجامعي فمهما وصلت تعود أستاذا بين الطلبه ومعهم ورغم انه يسكن في عمان ومتعود على الذهاب والإياب للجامعه الهاشميه كاستاذ ولمدة ٤٥ دقيقه ذهابا و٤٥ دقيقه ايابا فإن الأمل ان تكون خلال السنوات القادمه الجامعه الهاشميه وسط مدينه سكانيه فشرقها اليوم مدينه سكنيه وفي الاوتستراد قرب جامعة الزرقاء الخاصه بدأ البناء يكثر وأعتقد في رأيي بأن الأمل ان تكون أيضا مدن سكنيه اذا تم تخصيص من اراضي الدوله للموظفين والعاملين من مدنيين وعسكريين والجامعات باسعارمعقوله
فالجامعه الهاشميه قادرة على تأمين النفقات والرواتب لكن لها أيضا مبالغ أماكن اخرى في الدوله ولكن رئيسها الهادىء الذي وصل إلى رئاسة الجامعه دون واسطه “معتبرا بأن عمل الإداري الأكاديمي في اي جامعه مؤقتا وبالنهاية يعود إلى التدريس والذي يبقى هو الأثر في الانجاز واجمل عمل في الدنيا كما يقول ان تدرس وتؤثر في الطلبه ويحترموك وعندما يتخرج الطلبه يعملون وقد تجد طلابا درستهم يعملون في داخل الاردن اوخارجه ويسلمون عليك وتفتخر بهم وبنجاحهم ففي دبي سلم علي طالب تخرج وعرف على نفسه ويعمل هناك وقال لي دكتور انت درستني ولك فضل علي ” وفي رأيه
-التدريس التدريس التدريس اولا في العمل الجامعي لانه الأساس في تفوق الطلبه ويساعدهم في العمل وبالمناسبه فإن ثلاثة من خريجي الجامعه الهاشميه تسلموا وسام اليوبيل الفضي عند زيارة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم إلى الزرقاء وقبل ذلك زمن أد كمال بني هاني حصلت الجامعه الهاشميه على وسام الاستقلال
-البحث العلمي والجامعه الهاشميه تدعم البحث العلمي ماديا بشكل ممتاز مما يشجع أعضاء هيئة التدريس على البحث العلمي
و رأي رئيس الجامعه الهاشميه ان التقدم في التصنيفات العالميه يحصل نتيجة الانجازات الواقعيه والبحوث العلميه المعروفه والتي تمت من باحثين في الجامعه الهاشميه وستتقدم نتيجة انجازات واقعيه ومعروفه
-الجامعه الهاشميه تخدم المجتمع وتتعاون به من اجل البحث العلمي ودراسة المشاكل وتقديم الحلول والمشاركه الفاعله في المناسبات الوطنيه
للحديث بقيه
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي والاجهزة الامنيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وحمى الله جلالة الملكه رانيا العبدالله وحمى الله سمو ولي العهد الأمير الحسين الامين
