وكالة تليسكوب الاخبارية – بقلم الكاتب م. محمد عواد الشوبكي
لعله ليس من المفيد الدخول في مهاترات مع البعض على ضوء ما يجري من أحداث في غزة ولكنها وجهة نظر من طرفي اعتقد أني محق فيها ولكن مع الاحتفاظ بقوله تعالى “والذين هم عن اللغو معرضون “
قبل إبداء بعض الملاحظات والتي هي غيض من فيض من خواطر تأملتها .لنعترف اننا مقصرون بحق أهل غزة وأننا أمة باتت ضعيفة ومشغولة بدنيا زائفة وزائلة ولسنا اهلا للمنازلة وعليه هنالك أضعف الإيمان واقله الخجل والحياء وهو أعلى مراتب الإيمان واقله اماطة الأذى عن الطريق وغيره الكثير في أمة للاسف أصبح بعضها لا يخجل وعليه اقول :
عيب أن نضحي باضحية للعيد وهنالك مسلمون يذبحون وينحرون كالاغنام
الصلوات تقام في مواقع مكشوفة بالهواء الطلق والدنيا حر ولكن ليس هذا هو المهم ولكن كيف لصلوات تقام وفيها اختلاط وكل ينظر إلى محارم غيره بقصد او بدون قصد
هل هذا هو الاسلام على الموضة
عيب أن يقام مهرجان جرش مهما كانت المبررات سواء بامسيات أو غير أمسيات ونحن نعلم أن فيه اختلاط وما ادراك ما الاختلاط.تبا لأمة ترقص على جراحها !
عيب أن تقام اعراس وغناء ورقص في صالات أو غيرها .لست ضد الزواج ولكن على السكيت احتراما لأرواح الشهداء .وعيب تقديم الحلوى والاف من أهل غزة يشربون من المياه العكرة
ولولا أن الحج فريضة من الله لقلت اولا بحجاجنا الذين يرمون الجمرات على ابليس أن يرموها على من خذلهم من أبناء جلدتهم وليتذكر الحاج انك تلبس ملابس إحرام لونها ابيض واخوتك في الدين يلبسون كفنا لونه ابيض .سعيكم مشكور ولكن اخلصوا لهم الدعاء
هذا هو على سبيل المثال لا الحصر والله غالب على امره
