وكالة تليسكوب الاخبارية
في اطار استثمار ايجابيات قانون الانتخاب الجديد، ولتفعيل المشاركة السياسية والحزبية والانتخابية لدى الشارع الانتخابي، تجيئ دعوة النائب علي سالم الفاضل الخلايلة لقيادات حزبه ” حزب ميثاق” بضرورة اختيار مرشح زرقاوي بالقائمة الحزبية في المقاعد الستة الاولى، بمثابة ترجمة فعلية للتشاركية الحزبية في المشهد الانتخابي ومن ثم البرلماني، وصولا لتكريس هدف المشاركة الحزبية في تشكيل الحكومات البرلمانية المأمولة والتي كانت احد اهم اسباب تعديل قانون الانتخاب. وتجيء اهمية دعوة النائب الخلايلة بادراج مرشح زرقاوي بقائمة حزب ميثاق الحزبية ضمن المقاعد الستة الأولى، نظرا لما يشكله “ميثاق” من ماكنة انتخاب غير مسبوقة لجهة الرموز الانتخابية التي تمثل الحزب بالزرقاء بالاضافة الى النتيجة المفترضة لحكم الاصوات التي سيفرزها الحزب والتي ستحصد اكثر من 50% كحد أدنى من عتبة القائمة الحزبية ، ناهيك عن ان محافظة الزرقاء تمثل ما نسبته %22 من التعداد السكاني في المملكة. ووفقا للحجم المتوقع للأصوات التي سيحصدها الحزب من محافظة الزرقاء لوحدها وبما لا يقل عن 25 الف صوت بواقع 50 % من اصوات العتبة، فأن المراقب الانتخابي يرى اهمية وأحقية ما دعا اليه النائب الخلايلة ازاء هذه النسب في التصويت وفرز ناجحين، في حين اعتبر المراقب الانتخابي بأن هذه الحصيلة ان تمت على ارض الواقع ستكون تجسيدا حقيقيا لنواة الديموقراطية التي تأسست عليها فكرة الاحزاب والبرلمانات في العالم. وجود اسم مرشح كرمز زرقاوي بالقائمة الوطنية ضمن المقاعد الستة الاولى كما دعا اليه الخلايلة سيعمل على توفير بيئة خصبة وانسيابية للبرامج الانتخابية للحزب، وما سيخلفه ادراج رمز زرقاوي بالقائمة الوطنية ضمن المقاعد الستة الأولى من حالة ارتياح واقبال على صناديق الاقتراع من قبل الناخبين في الزرقاء . ملاحظة النائب الخلايلة بأن هناك أحزاب زاد عدد مرشحيها في القائمة الحزبية عن 3 رموز من الزرقاء، سيسهم في خلق حالة من الرفض والاستياء لدى الناخبين اقلها شعورهم بالظلم وعدم تكافؤ الفرص، وهو الامر الذي قابله النائب الخلايلة بسعيه لتوجيه كافة قواعده الشعبية واصوات أعضاء الحزب بالزرقاء لتصب في سلة ميثاق وذلك باستخدام قواعده الشعبية بالإضافة لتنسيقات أجراها مع رموز انتخابية بكتل اخرى لا يمكن تحقيقها الا بوجود مرشح زرقاوي في المقاعد الستة بالقائمة الحزبية.
الشريط الاخباري