يوليو 4, 2024
Uncategorized

محاولة انقلاب فاشلة في بوليفيا.. والرئيس يدعو شعبه لحماية الديمقراطية

وكالة تليسكوب الاخبارية

دعا الرئيس البوليفي لويس آرسي، شعبه إلى حماية الديمقراطية في البلاد، بعد أن حذر من تحركات غير نظامية لوحدات في الجيش، داخل العاصمة البوليفية، ودعا للتعبئة ضد ما وصفه بمحاولة “انقلاب“، قبل أن تبدأ القوات بالانسحاب من محيط القصر.

وطالب الرئيس قائد الجيش بوقف التعبئة العسكرية، وسط تنديد دولي واسع بمحاولة سيطرة الجيش على البلاد.

لاحقا أعلن التلفزيون الرسمي، اعتقال الجنرال البوليفي، وقائد الجيش المقال، خوان خوسيه زونيغا، العقل المدبر للانقلاب والذي أعلن أنه يأتي من أجل حماية المسار الديمقراطي في البلاد، ووعد بإطلاق سراح السجناء “السياسيين” في بوليفيا.

وأظهرت المشاهد عناصر من الشرطة وهم يلقون القبض على الجنرال زونيغا بينما كان يتحدث إلى صحافيين أمام ثكنة عسكرية ويجبرونه على ركوب سيارة للشرطة قبل أن يخاطبه وزير الداخلية جوني أغيليرا قائلاً له “أنت رهن التوقيف أيها الجنرال”.

وقال آرسي على منصة “إكس”: “ندين التعبئة غير الاعتيادية لبعض وحدات الجيش البوليفي. يجب احترام الديمقراطية”.

لاحقا، قال شهود عيان إن مركبات مدرعة وعسكريين بوليفيين بدأوا الانسحاب من محيط القصر الرئاسي بعد أن عين الرئيس آرسي قادة عسكريين آخرين.

وأدانت المحكمة العليا ما اعتبرته هجوما على الاستقرار الديمقراطي في البلاد، وتم فتح تحقيق بشأن محاولة الانقلاب.

وأظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي دبابة تدخل بالقوة قصر كويمادو الرئاسي.
وذكرت تقارير إعلامية محلية أن قائد الجيش المقال، خوان خوسيه زونيغا، موجود في الدبابة مع أحد وزراء الحكومة.

وأوضحت التقارير أن زونيغا “هدد بانتفاضة عسكرية ضد حكومة آرسي”.

والثلاثاء، أقيل زونيغا من منصبه عقب توجيهه سلسلة تهديدات ضد الرئيس السابق إيفو موراليس.

وتعليقا على تحركات الجيش، قال موراليس على منصة “إكس”: “الانقلاب يختمر. في هذا الوقت يتم نشر أفراد القوات المسلحة والدبابات في ساحة بلازا موريلو” بالعاصمة الإدارية لاباز.
 
وأدى قادة جدد للجيش البوليفي يؤدون اليمين أمام الرئيس آرس، ودعا القائد الجديد للجيش القوات للعودة إلى ثكناتها.

من جانبه ندد الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، بتحركات الجيش، في ساحة موريللو، خارج القصر الوطني، ووصفه بأنه انقلاب عسكري قيد الإعداد.

ودعا موراليس الشعب، لمواجهة الانقلاب العسكري، عبر النزول إلى الشوارع، لحماية الديمقراطية في البلاد.

وخاطب قائد الجيش البوليفي السابق، خوان خوسيه زونيغا الصحفيين في الميدان، الأربعاء، قائلًا: “نريد استعادة الديمقراطية”، في معرض حديثه عن المشاكل الاقتصادية في البلاد، وذلك قبل اعتقاله لقيادة محاولة الانقلاب.

وأضاف زونيغا: “ليس للشعب مستقبل، والجيش لديه الشجاعة للتطلع إلى مستقبل أطفالنا ورفاهية شعبنا وتقدمه”.

وتعهد زونيغا “بإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين” بمن فيهم الرئيسة السابقة، جانين أنيز، المسجونة حاليًا بسبب ما قالت المحاكم عن دورها في الاحتجاجات الدامية التي اندلعت بعد وصولها إلى السلطة في عام 2019.

ويذكر أن زونيغا كان قد تم فصله في وقت سابق بسبب تهديده بعرقلة محاولة الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس لإعادة انتخابه.

ووسط فوضى محاولة الانقلاب، أعلن الرئيس لويس آرسي عن قادة عسكريين جدد، بما في ذلك الجنرال خوسيه سانشيز، الذي حل محل زونيغا كقائد للجيش قبل أن يأمر الأخير الجنود الموجودين في الميدان بالعودة إلى وحداتهم، قائلا من على منصة في القصر الرئاسي وسط الهتافات والتصفيق: “آمر جميع الأفراد الذين تم حشدهم في الشارع بالعودة إلى وحداتهم”.

وشوهدت مركبات مسلحة تغادر موريلو بلازا بعد فترة وجيزة، وفقًا للقطات التي بثها تلفزيون بوليفيا الذي تديره الدولة، كما أعلن آرس عن قادة جدد للبحرية والقوات الجوية.

بعد محاولة الانقلاب.. رئيس بوليفيا يستبدل قيادة الجيش والعسكريون ينسحبون من وسط العاصمة

استبدل الرئيس البوليفي، لويس آرسي، قيادة الجيش على خلفية تحركات القوات بقيادة القائد المقال خوان خوسيه زونييغا ضد الحكومة، يوم الأربعاء، التي وصفتها السلطات بمحاولة الانقلاب.

وقام الرئيس آرسي بتعيين الجنرال خوسيه ويلسون سانشيز قائدا عاما جديدا للقوات المسلحة، إضافة لتعيين قادة جدد للقوات البرية والجوية والأسطول في مراسم جرت بالقصر الرئاسي.

وفور تعيينه قائدا للجيش أمر القوات بالانسحاب من العاصمة والعودة إلى قواعدها.

كما أعلنت النيابة العامة البوليفية فتح تحقيق مع الجنرال زونييغا.

وقبل ذلك، ألقى الرئيس البوليفي خطابا للشعب، أكد فيه أن الحكومة ونائب رئيس الجمهورية موجودون في القصر الرئاسي و”عازمون على التصدي لمحاولة الانقلاب أو أي تحرك يهدد الديمقراطية”.

ودعا الشعب “للاستنفار ضد الانقلاب ولصالح الديمقراطية. ولا يمكننا أن نسمح بأن تحصد محاولات الانقلاب أرواح بوليفيين من جديد”.

وتبادل الرئيس آرسي أطراف الحديث مع زعيم المتمردين، قائد الجيش المقال خوان خوسيه زونييغا، الذي وصل إلى القصر الرئاسي على متن عربة مدرعة.

وطالب الرئيس آرسي الجنرال زونييغا بسحب القوات من وسط العاصمة.

وتحدث زونييغا للصحفيين المجتمعين في المكان أنه يطالب بالإفراج عمن وصفهم بالمعتقلين السياسيين، بمن فيهم الحاكم السابق لولاية سانتا كروز لويس كاماتشو والرئيسة السابقة جانين آنييز.

لكن كاماتشو وآنييز نددا بتصرفات العسكريين بقيادة زونييغا، مؤكدين على ضرورة احترام النظام الدستوري.

كما دان تحركات العسكريين الرؤساء البوليفيون السابقون كارلوس ميسا وخورخي كيروغا وإدواردو رودريغيز.

وغادر زونييغا القصر الرئاسي، وبدأت القوات المنتشرة في ساحة موريليو، حيث تقع أهم المقرات الحكومية بوسط العاصمة لاباز، بالانسحاب من المكان.

وتجمع أنصار الرئيس لويس آرسي في وسط العاصمة، محتجين على تحركات العسكريين المتمردين.

وظهر الرئيس آرسي في شرفة القصر الرئاسي أمام مؤيديه بعد انسحاب العسكريين من الساحة. وشكر المواطنين على دعمهم، مؤكدا “احترام الديمقراطية” في البلاد.

Related posts

البطل بلال ذياب يحطم الرقم القياسي الاردني للرجال لمسابقة ٦٠ متر داخل الصالات

daw daw

مدرسة العقبة الثانوية الشاملة للبنات تخرج طالبات الثانوية العامة الفوج 55

daw daw

مجلس محافظة العقبة يطالب بالقبول المباشر لطلبة العقبة الناجحين بالثانوية

daw daw