وكالة تليسكوب الاخبارية
*يدين المؤتمر الشعبي الفلسطيني ١٤ مليون باشد العبارات البيان الصادر عن الرئاسة في رام الله، الذي حملت فيه المسؤولية للمقاومة الباسلة عن جريمة ارتكاب الاحتلال لهذه المجزرة الفظيعة التي سقط جراءها المئات من أطفال ونساء وشيوخ من ابناء شعبنا بين شهيد وجريح، ويعتبر المؤتمر هذه التصريحات مسيئة لشعبنا وتضحياته وتتعارض وارادة وموف الشعب الملتف والحاضن للمقاومة ، وكذلك تبرر للاحتلال كل مجازره، وتعفيه من مسؤولية جرائم الإبادة الجماعية التي يحقق فيها العالم ضد العدو باعتبارها حرائق حرب ضد الاتسانية وتهبط إلى حد تحميل المقاومة اللوم والمسؤولية في كل ما جرى.
ويرى المؤتمر في هذا الموقف خروجا عن حالة الإجماع الشعبي والوطني الفلسطيني الملتف حول المقاومة وكذلك حالة التضامن الشعبي الدولي مع شعبنا في نضاله من أجل نيل حقوقه،
ان في هذا الموقف تساوقا مع مخططات الأعداء في إدانة المقاومة وتحميلها المسؤولية في كل ما حصل منذ بداية العدوان الفاشي على شعبنا للالتفاف على انجازات مقاومتنا وصمود شعبنا الباسلة طيلة هذه الحرب المجرمة
– إن هذه الحالة من الصمود الاسطوري لشعبنا تستدعي من جميع القوى الوطنية، وفي القلب منها حركة فتح، التمسك بموقف الإجماع الوطني والوقوف بثبات إلى جانب المقاومة ونبذ كل الأصوات الشاذة المتماهية مع الاحتلال والابتعاد عن تبرير جرائم الاحتلال أو التماهي مع دعايته الإعلامية.
– ويدعو المؤتمر في هذه المناسبة، كافة الأطراف الوطنية الداعمة للمقاومة في ظل استمرار العدوان الصهيوني، إلى اتخاذ الخطوات الوحدوية من أجل تحشيد طاقات شعبنا في كل أماكن تواجده لتكثيف نضاله على كامل ارض فلسطين وخارجها للاستمرار في النضال بكافة أشكاله لدحر الاحتلال عن أرضنا واستعادة حقوق شعبنا الوطنية في تحرير ارضه وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها .
إن إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، لتعود وتقود نضاله هي الرد على هذه البيانات والأصوات الشاذة وهي مهمة كل الوطنيين الفلسطينيين في هذه المرحلة الهامة في تاريخ نضال شعبنا.
فلتتحد وتلتقي كافة القوى والفعاليات والحراكات والشخصيات المتمسكة بهذه المهمة لانجازها بالسرعة الممكنة
عاش شعبنا الفلسطيني العظيم.
عاشت مقاومة شعبنا.
المؤتمر الشعبي الفلسطيني-١٤ مليون
فلسطين ١٤ /٧ /٢٠٢٤