وكالة تليسكوب الاخبارية
قال الخبير الاقتصادي عوني الداوود إن السلاح الاقتصادي عصري ومهم جدا لمواجهة الاحتلال.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام أن العالم يعاقب بعض الدول بالسلاح الاقتصادي والعقوبات الاقتصادية كما تفعل أمريكا مع روسيا وإيران وسوريا غيرها.
وتابع: “لا يجب أن نستهين بالسلاح الاقتصادي مهما كانت نسبته، حيث أن له رمزيته السياسية والثقافية والاجتماعية”.
وأورد: “علينا أن نكون مستعدين لمقاطعة المنتجات الاجنبية، من خلال احلال منتجات محلية مكانها، والاكتفاء الذاتي للاستغناء عن الصناعات الغربية الخفيفة والثقيلة”.
وأوضح: ” يجب الاعتماد على خطط منهجية للاكتفاء الذاتي ليس فقط من اجل المقاطعة، بل من أجل مواجهة التغييرات المفاجئة عالميا كما حصل في كورونا وحرب روسيا وما نتج عنها من نقص في الامدادات”.
وأفاد: “علينا دعم المنتج الوطني، لتحقيق الاكتفاء الذاتي”.
بدوره قال الخبير الاجتماعي عايش النوايسة، إن المقاطعة واحدة من أهم الأدوات لمواجهة الاحتلال في ظل انعدام الخيارات العسكرية.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، إن سلاح المقاطعة واحد من اهم الأسلحة للشعوب العربية لمساندة أهالي غزة والضغط على الاحتلال.
وأوضح أن المقاطعة بدأت تؤتي ثمارها في الأردن، مشيراً أن المقاطعة هو السلاح الأول حاليا للشعوب.
وأشار إلى أن التربية والتنشئة الاجتماعية، بأهمية المقاطعة كورقة ضغط تنشئ ثقافة مجتمعية عامة غير مرتبطة بحدث معين.
وأفاد بأن البديل المحلي من المنتجات يجب أن يكون بجودة عالية وأسعار مناسبة، حتى يقنع الناس بمقاطعة المنتجات الأجنبية.
ولفت إلى أن سلوكياتنا مرتبطة بالعاطفة (حملات المقاطعة)، فمجرد أن يذهب الحدث نعود إلى سلوكياتنا السابقة.