تابعت كتلة النهضة النيابية عن كثب التطورات المتعلقة بنقابة المعلمين الأردنيين، وان الكتلة اذ ترى ان الحوار هو الوسيلة المثلى للوصول الى نتائج مرضية تنعكس إيجاباً على العملية التربوية بكافة عناصرها، فإن أعضاء الكتلة يؤكدون على ما يلي:
1- ان صيانة استقرار الدولة الأردنية والمحافظة عليه هو مسؤولية وطنية سامية تلتزم بضرورة الاحتكام الى الحوار البناء الهادف وعلى أرضية المصلحة الوطنية العليا التي تأخذ بعين الاعتبار الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد جراء التعامل مع جائحة كورونا.
2- ان أعضاء الكتلة يؤكدون على دعمهم للمعلمين أصحاب الرسالة في تحقيق مطالبهم المشروعة وفق الأطر القانونية واعتماد لغة الحوار واحترام الرأي الاخر والابتعاد عن منطق المغالبة والتصعيد السلبي.
3- تؤكد الكتلة ان القضاء الأردني العادل، وقد أصبحت القضية في عهدته هو الحكم والفيصل في هذا الامر وفق مبدأ سيادة القانون والتشريعات الأردنية النافذة، وان مظاهر التحشيد والتجييش في الشارع تتناقض مع هذا المبدأ وتؤثر على استقلالية القضاء وحياديته.
4- ان النقابات المهنية كانت وستبقى منبراً لتطوير المهنة بعيداً عن التجاذبات السياسية ومحاولات الاستقواء على الدولة، ونأمل ان تبقى هذه النقابات بيوتاً للخبرة والتطوير وبما يحقق النفع لمنتسبيها.
حمى الله الأردن وقائده وشعبه الأصيل من كل مكروه انه سميع مجيب الدعاء
كتلة النهضة النيابية: الحوار هو الوسيلة المثلى مع المعلمين
