وكالة تليسكوب الاخبارية
الجميع يتحدث في الانتخابات النيابية والتي ستجري في العاشر من تشرين ثاني المقبل , حيث يجري الحديث هذه الأيام وبكافة تفاصيل العملية الانتخابية , وهنا نقصد بالجميع المرشحين, ذويهم, أصدقائهم , والمهتمين بألشان الانتخابي وهولاء ( المهتمين ) قلة مع الأسف , بعد أن كان عددهم لا يستهان به في كافة الانتخابات التي جرت ,ولكن هذا الجميع ونحن معشر الصحافيين منهم , لا زال غافلا عن أهم عنصر في تلك العملية , لا بل هو العنصر الرئيس والنشط والمؤثر والمتأثر بكل تلك العملية , ونقصد هنا الناخب , أين هو الآن من كل ما يجري , ماذا عسى المرشح أن يفعل لدب الروح فيه ويتسابق وإياه للصندوق , ماذا أعدت الهيئة المستقلة من برامج لهذا الناخب ليشعر بأن هذه مسؤولية وطنية عليه ووجب أن يمارسها , ماذا عسى الإعلام أن يقدم في هذا الاتجاه .
المرشح مع الأسف يتحدث في كل شيء ويتناسى الناخب الذي هو أساس العملية , على الجميع ابتكار الخطط والبرامج لإعادة الثقة المعدومة أصلا لدى الناخب من كل تلك العملية برمتها ولأسباب عديدة ,
وهنا لا بد أن نستذكر الانتخابات الماضية والتي جرت في 20 أيلول من العام 2016.
وإذ ما خصصنا في هذا المجال الدائرة الأولى في الزرقاء فقد بلغ عدد من يحق لهم الاقتراع هو 282,300 ألف من الذكور , و 298,707 من الإناث ليصبح العدد الكلي للمقترعين 581,007 الذين يحق لهم المشاركة في العملية الانتخابية , لن نذكر هنا النسبة المئوية والتي قيل فيها بأنها لم تتجاوز العشرين بالمائة ,في ذلك الوقت ., نتمنى من الله أن ترتفع هذه النسبة في تشرين الثاني المقبل .
أما على صعيد المرشحين فقد بلغ عددهم ثلاث وتسعون مرشحا ومرشحة توزعوا على اثنتي عشر شرة قائمة وهي , الإصلاح , الأقصى , أبناء الزرقاء , الوطنية , وطن , أهل العزم, وفاق, فرسان التغيير , يقين , النهضة, الخير , النشميات , وتفاوت عدد المرشحين في كل قائمة فمنها من ضم خمسة مرشحين ومنها من كان عددها مكتمل وبلغ تسعة مرشحين .
لا بد من الإشارة هنا بأن تلك النسبة الضئيلة في المشاركة كانت بمشاركة جبهة العمل الإسلامي , أما في هذه الأيام فهناك أصوات تهمس همسا بمقاطعة الانتخابات ليس من جبهة العمل فحسب لا بل من كافة الاتجاهات, ولكلا أسبابه فمنهم غير مقتنع تماما بالأسماء المطروحة , لها جميعا الاحترام , ومنهم من فقد الأمل بكل تلك المؤسسة التشريعية , وهنا أعتقد بأن الجميع معني بالعملية الانتخابية , والبحث عن إعادة الروح والأمل , والجهد الأكبر يجب أن يبذله المرشح ., ودوما ندعو الله التوفيق للجميع .
ملاحظات مهمة,
الحلقة المقبلة عن الدائرة الثانية ,,
طبعا الصورة ليس لها علاقة بالموضوع ,
نهاية أسبوع مباركة لكم جميعا .