أبريل 25, 2024
سلايدر رئيسيةعربي دوليفلسطينيات

مؤسسة القدس الدولية : ليكن رمضان شهر رباط ومقاومة ونصرةٍ ودعمٍ للمرابطين والمقاومين

وكالة تليسكوب الاخبارية
مع اقتراب شهر رمضان المبارك الذي حولته جماعات الهيكل المتطرفة إلى مناسبة للعدوان على هوية المسجد الأقصى؛ وعينها في ذلك على تبديل هويته وطمسها وتحويله من مقدسٍ إسلامي خالص إلى مقدسٍ مشترك بين المسلمين واليهود، تمهيداً للإحلال التام وتأسيس الهيكل في مكانه وعلى كامل مساحته.

على مدى أربع سنوات مضت وهذه خامستها؛ تعمّد المحتل الصهيوني توظيف تقاطع رمضان مع أعياد قومية صهيونية ودينية يهودية إلى موسم للعدوان على المسجد وعلى المصلين والمعتكفين فيه؛ ومع بداية شهر رمضان الحالي يتطلع الاحتلال إلى تكرار تجربته بعدوانٍ واسع على الأقصى على مدى الشهر وابتداء من يومه الأول؛ وتحويل الفصح العبري إلى ذروة عدوان واستهداف للأقصى من الخميس 6-4 حتى الأربعاء 12-4-2023.

أمام هذا التحدي فإننا نتوجه بالنداء :

أولاً : إلى جماهير القدس والضفة الغربية والداخل المحتل عام 1948، فأنتم لطالما كنتم درع الأقصى الحصين وغطاءه الذي لا ينكشف؛ وقدر الله الغالب في حفظ مسرى نبيه بإرادتكم ورباطكم وصمودكم؛ فكونوا على العهد بكم بشد الرحال إليه والرباط فيه والاعتكاف منذ الليلة الأولى فهو شقيق الحرمين وراية الحق المرفوعة.

ثانياً : إلى جماهير الأمة العربية بأن نجعل معركة الأقصى وفلسطين قِبلة وَعيِنا التي تُوجه إليها كل الطاقات والإمكانات في شهر رمضان؛ وباستدامة إسناد المرابطين ودعمهم والضغط على النظام الرسمي بحراكٍ شعبي فعال.

ثالثاً : إلى الإخوة في الأوقاف الأردنية نجدد النداء بفتح باب الاعتكاف في المسجد الأقصى منذ الليلة الأولى لرمضان؛ والتسهيل على المرابطين ودعمهم، تحقيقاً لوصية النبي صلى الله عليه وسلم فيه وتخفيفاً على الوافدين إليه عبر الحواجز والجدار ودفاعاً عن هويته في وجه عدوان الفصح التوراتي.

أخيراً؛ نؤكد بأن المحتل الصهيوني في أسوأ أوضاعه الداخلية منذ تأسيس كيانه؛ وأن راعيه الاستعماري الأمريكي والغربي آخذ في التراجع ومشغول عنه بخطوط الصراع الكبرى؛ وهذا ما يجعلنا أمام فرصة تاريخية كبرى علينا المبادرة إلى اغتنامها بتحويل معركة منع تصفية هوية المسجد الأقصى إلى معركة شاملة نفرض فيها على المحتل تراجعات غير مسبوقة؛ فالمسجد الأقصى كان وما زال موضع إجماع فلسطيني وعربي وإسلامي يوحد الصف ويفجر كل الطاقات دفاعاً عنه؛ فيما الهيكل المزعوم ليس إلا قادح تفجير لفتيل الخلاف الصهيوني الداخلي بين مختلف الفئات الآخذة في التنازع.

Related posts

تضامن: 27 جريمة قتل أسرية نتج عنها 25 ضحية

daw daw

“حوارية الأحزاب والمواطنين” تنتقل إلى إربد

daw daw

تطورات اليوم الـ102 من الحرب .. غارات على مناطق مختلفة بالقطاع ومعارك ضارية بخانيونس

daw daw