مايو 24, 2024
كتاب وأراء

السلام والحوثي

وكالة تليسكوب الاخبارية – بقلم الناشط السياسي مروان مانع الشاعري
كل الأنظار نحو الإعلان عن مبادرة ايقاف الحرب وعملية سلام شامل، دائما يستبشر الشعب بدعوات السلام وأنها الحرب بعد أن دخل البلد في واحدة من اسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

تسعى المملكة العربية السعودية إلى أنها الحرب وفق المسك بزمام المبادرة على مستوى المنطقة ، هناك جولة جديدة من قبل مجلس التعاون الخليجي لعقد مشاورات سياسية في الرياض بمشاركة الشرعية والقوى الأخرى وجماعة الحوثي في خطوه تحمل دلالات جديده على المشهد في إطار مساعي حلحلة الازمه اليمنية.

هل جماعة الحوثي لديها مشروع دولة ؟
لطالما لم يكن لها تاريخ في الممارسة السياسية في إطار مؤسسات الدولة ولم تحمل أي مشروع دولة خلال الفترات السابقة هناك تحديات أمام الجهود والتي تسعى جماعة الحوثي دائما تحقيق مكاسب يعيد تماسكها وسيطرتها كانت اقتصادية أو سياسية أو عسكرية ولو على حساب معاناة الشعب ومزيد من الدماء ، ننتظر جماعة الحوثي إلى الرياض وعن رؤية القادمة بين الدوله والمليشيات.

منذ البداية استقبلة جماعة الحوثي مؤتمر أمين عام المجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف برفض المبادرة بشكل جزئي بعد موافقة طرف الشرعية.

جماعة الحوثي رحبت بإجراء المحادثات، واشترطت بشكل ضمني أن تتم في بلد محايد على أن تكون الأولوية للملف الإنساني ورفع القيود الأممية عن ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي، وهي إشارة تعطي دلالة على موافقة حوثية بعد تنامي الضغط الإقليمي والدولي ضدهم، كان آخرها تبني مجلس الأمن الدولي، أخيراً، القرار 2624 الذي يجدد نظام العقوبات على اليمن، ويصنف للمرة الأولى ميليشيات الحوثي كجماعة إرهابية، بالاضافة الى قرار الاتحاد الأوروبي الذي قضى بإدراجهم في القائمة السوداء ضمن الجماعات الخاضعة للعقوبات ومنها “حظر الأسلحة.

من الواضح أن دعوة مجلس التعاون الخليجي تهدف إلى إعادة الثقة والاستعداد الله لحل شامل للأزمة اليمنية يكون الحوثي طرف والشرعي طرف والمجلس الانتقالي كطرف في الجنوب .

لطالما كانت جهود مسقط متوافق مع جهود الرياض وأبوظبي التي تحمل دلالات على تحرك جاد هذه المرة وفق رؤية موحدة للحل السياسي، وهو مؤشر واضح من قبل مجلس التعاون الخليجي على أنهاء الازمه الأمنية لما تقتضيه المصلحة العامة في المجلس.

هناك سته محاور رئيسية وفق مبادرة مجلس التعاون التي كشف إطارها العام أمين عام المجلس، نايف الحجرف، منها : الجانب العسكري، والجانب الأمني، والعملية السياسية، وتعزيز مؤسسات الدولة والحوكمة، ومكافحة الفساد والاستقرار الاقتصادي، والتعافي الاجتماعي إضافة إلى البعد الإنساني الذي يهدف لإغاثة الشعب اليمني.

الناشط السياسي
مروان مانع الشاعري

Related posts

نحو الأمن الغذائي

مصطفى محمد عيروط

عيد الجلوس الملكي محطة مضيئة في مسيرة البناء والعطاء الوطني.

الدكتور هيثم احمد المعابرة

مسؤولون مشغولون دوما .. بس يفهمونا ع ايش …

محمد الهياجنه