وكالة تليسكوب الاخبارية
يقول النائب الدكتور هايل عياش اثناء رحلة سفري في مهمة رسمية الى الولايات المتحدة الامريكية لولاية واشنطن مع بعض الزملاء النواب، انتابني شعورا بالفخر والسعادة خلال هذه الزيارة.
رواية النائب الدكتور هايل عياش حول ما جرى معه
الشعور بالفرح والسرور،،
كم ينتابك شعورا بالفخر والسعادة وأنت تسمع عبارات الإعجاب والإرتياح من الناس،،كم هو جميل ذلك الشعور عندما تشعر بأن ما تقدمه للناس يقابله الناس بالود والإحترام وحفظ المعروف،علما بأن ما تقدمه ما هو إلا واجبك تجاه وطنك وشعبك ومسؤولياتك،،،
قبل أيام كنت بمعية عدد من الزملاء أصحاب السعادة النواب في مهمة رسمية في واشنطن،،وعند وصولنا هناك وأخذنا لقسط من الراحة إقترح الزميل زيد العتوم بأن ننزل من الفندق للتجول في تلك المدينة،،فطلب الزميل العتوم تكسي عبر تطبيق ،دقائق وحضر التكسي،فنزلنا معا الزملاء زيد العتوم،عمر النبر وهيثم الزيادين وانا ،،وكم كانت فرحتنا جميعا عندما إكتشفنا أن السائق هو من أبناء الوطن ،بأستثنائي أنا حيث كانت سعادتي كبيرة جدا وفرحتي ليس لها حدود ،وشعرت بالزهو والفخر والإعتزاز ،عندما قال السائق معقول الدكتور هايل عياش هنا يا لها من صدفة جميلة ،، والله يوم الإنتخابات كنت في الزرقاء وقمت بإنتخابك،،،فرحب بنا جميعا،علما بأننا لم نكن على موعد،،ومن طلب التكسي هو الزميل زيد العتوم،،
جميل ذلك الشعور الذي إنتابني لحظتها،،شعرت بأن ما تقدمه دوما من خير لا بد أن تحصد ثماره،فكيف إذا كانت تلك الثمار في بلاد الغربة،،هي كلمات قالها ذلك الصديق المحترم الذي لم نكن بإنتظاره إنما طلبنا سيارة ،لتكون هذه المفاجأة التي أرخت ظلالها ووجهت رسائلها بأن الإنسان لا يندم على أي عمل خير إنساني إجتماعي خدمي يقدمه ولا يتردد في تقديمه بغض النظر عن موقعه ،فلا بد يوما أن تجني ثماره حتى لو كانت عبارة عن كلمات بسيطة ولكنها كبلسم الجراح وتشعرك بالفخر والإعتزاز وترضى عن مسيرتك وبوصلتك،فخدمة الناس عبادة لمن يقدرها ويعيها.وثمة أمر آخر من تلك الحادثة بأن أبناء محافظتي الزرقاء هم نياشين فرح وقلائد عز وفخر بعد مقابلة ذلك الشاب في الغربة وفرحته الكبيرة بمشاهدتنا،
النائب الدكتور هايل عياش
