وكالة تليسكوب الاخبارية
رعى مندوب محافظ الزرقاء الدكتور سعود الحربي الاحتفال الذي نظمه منتدى الزرقاء للثقافة والفنون في جمعية ديوان عشائر بني صخر بالزرقاء وذلك بمناسبة يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى بحضور سعادة النائب محمد موسى الغويري ومدير ثقافة الزرقاء أيمن عرار ورئيس مجلس محافظة الزرقاء الدكتور ماجد الخضري ورئيس مجلس محافظة الزرقاء الاسبق الدكتور احمد عليمات وعدد من المتقاعدين العسكريين والاجهزة الامنية والوجهاء والشيوخ في محافظة الزرقاء .
وقال مندوب محافظ الزرقاء الدكتور سعود الحربي إن الاحتفال بيوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى يوم العز والفخار نظراً للتضحيات والبطولات التي سطرها نشامى الجيش العربي على امتداد عمر الدولة الاردنية وهو تكريم وعرفان لهم لما قدموه لحماية واستقرار بلدنا الحبيب ، وأضاف الحربي إن المحاربين القدامى على ثقة كبيرة بأن حبَ الأوطان والدفاع عنها وصون أمنها واستقرارها شرف عظيم يقدم في سبيله الروح والدم، فهم جنود الوطن وحماته، نشأوا وترعرعوا في ميادين الشرف والرجولة، وتشربوا معاني الولاء والإخلاص التي تميز بها منتسبو الجيش العربي، وهم وبكل فخر الأجزل عطاءً والأعظم إخلاصاً وهم محط ورعاية قائد البلاد حفظه الله ورعاه .
وأعربت الكلمات التي تحدث خلالها كل من اللواء المتقاعد محمد عبيد الخوالدة ورئيس منتدى الزرقاء للثقافة والفنون الباشا عبدالله المومني والعقيد المتقاعد ناجح الهقيش ورئيس ديوان عشائر بني صخر بالزرقاء الشيخ محمد سعود الحماد عن بطولات الجيش العربي المصطفوي في معارك الوطن والامة تحديداً معركة الكرامة الخالدة واللطرون وباب الواد، في سلسلة عقيدة عسكرية ممتدة في تاريخ الأردن ومئويته الاولى كان فيها المحاربون القدامى والمتقاعدون هم الأصدق قولاً والأخلص عملًا وانتماءً واشادت الكلمات بدور المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى الذين أسندوا أسوار الأرض بأجسادهم وصدورهم وكتبوا تاريخ الأردن بفوهات بنادقهم ودباباتهم، لتتجدد العزيمة الصادقة والعمل المخلص نحو العطاء لتحقيق المزيد من الإنجازات، حيــث تنتـشـي الذاكــرة بالبطولات والتضحيــات والأمجاد التــي ســجلوها عـبر أجيال توالـت على حمـل الرايات، وتحمـل المسـؤوليات في طريـق طويـل ظل فيه النشـامى أوفيـاء لرسـالتهم وأهدافهـم الوطنية فهم من سطر للوطن مواقف يشهد لها القاصي والداني وأسهموا في بنائه، انطلاقاً من روح العمل والإخلاص التي تربوا عليها، حيث كان للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى نماذج خالدة مشرّفة في خدمة وطنهم وأمتهم، وحملوا على أكتافهم أمانة المسؤولية، وبذلوا الغالي والنفيس في سبيل رفعة الوطن ونهضته، ولا يزالون يقدمون أقصى ما لديهم من جهود تجاه وطنهم، كيف لا وهم رديف القوات المسلحة والسند الحقيقي لها في حماية الوطن ليبقى حرّاً عزيزاً مرفوع الراية ، قادراً على حماية مكتسباته والدفاع عن حدوده وسيادته وأمنه واستقراره.
وفي الختام أشاد الحضور بالرعاية الملكية للمتقاعدين العسكريين التي تمتد وتتواصل من خلال تحسين أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، إيماناً من تأكيد جلالة الملك المعظم دوماُ أن التقاعد ليس نهاية العطاء بل هو تجدد البذل والعطاء والانتماء والولاء، ليبقى الأردن شامخاً ورفع الحضور تحية إجلال وتقدير لصاحب الوفاء والمكارم الهاشمية جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ودعوا المولى جل في علاه أن يمتعه بالصحة والعافية وطول العمر، وأن يديم على بلدنا نعمة الأمن والاستقرار.
وتخلل الاحتفال عدد من الفقرات والوصلات الفنية الوطنية التي احياها الفنان محمد الكعابنة وقصائد شعرية تغنت بالوطن والجيش وقائد البلاد قدمها الشاعر عدنان السعودي والشاعر عجرم القومان ، وتفضل راعي الحفل بتوزيع الهدايا والدروع على عدد من المكرمين ، هذا وتم إدارة الاحتفال من خلال عريف الحفل الاعلامي خالد الخريشا .
