وكالة تليسكوب الاخبارية – بقلم الكاتب ماجد ابو رمان
تغريده نسبت لوزير أسبق أساء فيها الى إحتفالات الإستقلال وقال أنها فرحه مصطنعه وأعتقد أن هذه ليست المره الأولى التي يسئ فيها معاليه للوطن ومعه مجموعه ممن حصدوا الكثير من المكتسبات التي لم يحصل عليها أغلب المحتفلين في مناسبة الإستقلال….
محتفلين بلا مغنم بلا طمع عفويين يرفعون العلم بأيديهم عاليآ لأنهم حملوه قبل أيديهم في قلوبهم…
في ذات الوقت الذي يغرد فيه معاليه ….
احد أفراد الدرك في بوليفارد العبدلي يعتدي بالضرب على شاب يحتفل في عيد الإستقلال تصرف شخصي من شخص مكبوت وقد يكون يعاني من ظروف خلفت له عقده يحاول تفريغها على الماره غير أبه أنه سيكون سبب في صنع حالة كره لشاب في مقتبل العمر لجهاز محترم فيه من الأفراد والضباط من يحفظون من بعد الله أمننا وأماننا هذا الشاب يرقد طريح الفراش ويخضع للعلاج دون أن يجرؤ بالتقدم بشكوى لإن التهديدات بكيل التهم أرعبته…
على الرغم من وجودأفراد وضباط يستحقون الشكر والتقدير لموقفهم مع الحق وعدم قبولهم ذلك التصرف الشخصي من قبل ذلك الدركي…
يستحقون الثناء أكثر بكثير من أصحاب المعالي والعطوفه والسعاده اللذين يسيئون الى وطن رفعهم على الناس درجه ..
ولست أعلم لماذا أجهزتنا تخضع لمنطق الإنبطاح لهؤلاء ولماذا لايتم تقديمهم للمحاكمه بدعوى الإساءه الى منجزات وطن وقياده وشعب…
لماذا ندع هؤلاء يسيرون في شوارعنا مستهزئين ويجلسون في مجالسنا منظرين حاملين أحقاد دفينه وأجندات لا نعلم ماوراءها ولا نتائجها…
وللعلم معاليه ودركي البوليفارد لا يختلفان في الإساءة للوطن بشئ فكلاهما أعداء سواء عن علم للأول أو جهل عند الثاني
#ماجد_ابورمان