وكالة تليسكوب الاخبارية
تناولت وسائل الإعلام المغربي ومواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا تفاصيل دخول وزيرتين مغربيتين للقفص الذهبي.
ففي أول وصول لها إلى عضوية الحكومة المغربية، أثارت غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، والتي كانت مكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أثارت المغاربة بابتسامتها وبإطلالاتها الهادئة، خصوصا في جلسات المساءلة الأسبوعية في البرلمان المغربي.
الوزيرة غيثة مزور، بحسب التعريف الرسمي في موقع حكومي رسمي، مقاولة وأستاذة جامعية؛ ناضلت من أجل توظيف الحلول الرقمية لتحسين الحياة اليومية للمواطن المغربي.
ومؤخرا، اقتحمت وسائل الإعلام المغربي، ومواقع التواصل الاجتماعي، جانبا من الحياة الخاصة للوزير المغربية، عن طريق تناقل خبر زواجها من طبيب العيون الدكتور محمد الشهبي.
الوزيرة المغربية الثانية التي اعلن عن عقد قرانها هي الوزيرة المغربية فاطمة الزهراء المنصوري، وتشغل زيرة الاسكان والتعمير في حكومة عزيز أخنوش، ، حيث عقدت قرانها على رجل أعمال ومنتسب إلى أحد الطرق الصوفية الشهيرة في شمال المغرب.
يُذكر أن الوزيرة المغربية تحيط حياتها الخاصة بأسوار عالية من الكتمان، فلم يتداول المغاربة إلى الآن، لا صورا ولا مقاطع خاصة من حفل عقد قرانها.
ولكن التسريبات الإعلامية تشير إلى أن الوزيرة أشرفت بشكل مباشر على ترتيبات العرس وفق التقاليد المغربية.
و الوزيرة المغربية فاطمة الزهراء المنصوري التي تلقب بالمرأة الحديدية في حزب “الأصالة والمعاصرة”، ثاني قوة حزبية انتخابية في المغرب، عادت إلى الحياة الزوجية من جديد بعد طلاق سابق، من خلال عقد قرانها على نبيل بركة، رئيس اللجنة الوطنية للشرفاء العلميين.
فإلى جانب العمل الوزاري، فإن فاطمة الزهراء المنصوري تعتبر أول امرأة في تاريخ المغرب، تترأس عمادة مدينة مغربية من الحجم الكبير، وهي مراكش.