وكالة تليسكوب الاخبارية
كشف خبير أمن المعلومات الدكتور عمران سالم، عن بعض السلوكيات التي تسمح للمتطفلين بالوصول إلى العبث في البيانات بسبب هجمات الأمن السيبراني.
وقال في حديث لنشرة أخبار “حياة اف ام” اليوم الاثنين، أن توقف الأنظمة في بعض القطاعات بسبب الهجمات السيبرانية يؤدي إلى خسائر كبيرة للشركات والمؤسسات.
وأضاف أن عزوف المستخدمين عن استخدام الخدمات الإلكترونية بشكل صحيح يعتبر خسارة مالية واقتصادية للمؤسسة أو الشركة، ويسهل الوصول للمتطفلين بالوصول إلى البيانات والعبث فيها.
وعن أشكال الخسائر أوضح أن هذه الخسائر من الممكن أن تكون عبارة فيروسات فدية (مبلغ مالي مقابل إرجاع البيانات) أو تسريب للمعلومات من قبل أحد الأشخاص المسؤولين.
ولفت إلى أن أرقام الخسائر في الأردن تعتبر بسيطة مع دول العالم، حيث تقدر خسائر العالم بسبب الهجمات السيبرانية بمليارات الدولارات.
وأشار في حديثه لنشرة أخبار “حياة اف ام”، أنه لا يمكن أن يكون هناك نظام أمن في المؤسسات والشركات، لكن يتم العمل على صعوبة وصول المتطفلين والمهاجمين للبيانات.
وقال إن من الأسباب الأخرى التي تؤدي لزيادة الهجمات والاختراقات السيبرانية عدم التدقيق على المعلومات من فترة إلى أخرى، وعدم تأهيل المستخدمين في مجال أمن المعلومات، مشيرا إلى 80% من الهجمات تنجح بسبب قلة المعرفة لدى المستخدمين.
وقدر رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني بسام المحارمة خسائر الاقتصاد الأردني بسبب الهجمات السيبرانية بـ 100 – 200 مليون دولار سنويا، في الوقت الذي أكد به أنه لا يوجد أرقام دقيقة جدا لحجم الخسائر موضحا أن الأرقام التقديرية تعتمد على نماذج إحصائية لتقييم الضرر والخسائر المالية.
وأضاف أن الحديث عن الخسائر يتعلق بخسائر مباشرة وغير مباشرة، حيث إن المباشرة هي الخسارة التي تخسرها المؤسسة سواء مالية أو مبالغ تدفعها لجهات الفدية.
الأمن السيبراني : خسائر الاقتصاد الأردني بسبب الهجمات السيبرانية بـ 100 – 200 مليون دولار سنويا
