قال موقع “زمن إسرائيل” العبري، اليوم الإثنين إن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بدأ بتنفيذ خطته التي تهدف إلى إشعال صراع كبير بين الفلسطينيين والمستوطنين في الضفة الغربية بشكل متعمد.
وبحسب الموقع العبري فإن الخطة تهدف إلى إدخال الجيش الإسرائيلي إلى القرى الفلسطينية ومهاجمتهم وقتلهم لجعلهم يخرجون من المنطقة المراد تفريغها، وأوضحت أن الذين سيبقون في مكانهم ولن يخرجوا سيوافقون على العيش تحت الحكم الإسرائيلي.
وأشار الموقع العبري إلى أنه عندما تم نشر الخطة، تم رفضها لاعتبارها خطة متطرفة وغير مقبولة للسياسة الإسرائيلية. مرت ست سنوات ، سموتريتش هو وزير المالية في الحكومة، ويبدو أن خطته المتطرفة تتكشف أمام أعيننا هذه الأيام.
ونشر المستوطنون عشرات من “مزارع الرعاة” في جميع أنحاء الضفة الغربية – مثل بؤرة عين تسيون بالقرب من رام الله ، والتي خرجت منها المجموعة التي دخلت في مواجهة مع الفلسطينيين في برقة ليل السبت، حيث قُتل الفلسطيني برصاص مستوطن.
ولفتت إلى أن “مزارع الرعاة” منتشرة الآن في جميع أنحاء الضفة الغربية التي يسيطر عليها ما يعرف باسم “شباب التلال” ، بينما هم في الواقع مليشيات مدنية مسلحة ، وعلى استعداد الدخول في مواجهات عنيفة مع الفلسطينيين في أي لحظة، وفق “عكا”.
وأكد الموقع العبري أن هذه الحوادث تزيد من دائرة العمليات الانتقامية رداً على ذلك، وتجلب المزيد والمزيد من الفلسطينيين إليها لتنفيذ العمليات. رأي اليوم
