وكالة تليسكوب الاخبارية
أقامت الهيئة الإدارية واللجنة الثقافية في اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين حفل اشهار لديوان “هي لينا” لمؤلفه حسن فهيد اليوم الخميس.
وتخلل حفل اشهار الديوان الذي أقيم في قاعة روكس العزيزي في مقر الإتحاد، أمسيةً شعرية للأديب حسن فهيد قدّمته الشاعرة نادية مسك.
وبدأت الشاعرة نادية مسك حديثها عن مؤلفات الأديب حسن فهيد وباعه الطويل في كتابة الروايات والشعر.
ورحب رئيس اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين الشاعر عليان العدوان بالضيوف الكرام شاكرهم على حضورهم ودعمهم الدائم للمؤلفات الأدبية التي يتم اشهارها من خلال الإتحاد.
وقال إن عنوان الديوان “هي لنا” ليس سهلاً؛ لأنه يتحدث عن فلسطين المحتلة التي لن يغفل عنها أبدا ولن يتخلى عنها كل انسان حر وشريف، مؤكداً أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ستظل مدافعة شرسة عن اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
مؤلف الديوان حسن فهيد رحب بالضيوف الكرام شاكراً اهتمامهم، مبيناً أنه يدل على ذوق رفيع واهتمام وافر بالنتاج الثقافي بعد أن غدا يعاني من قلة الإهتمامات، شاكراً الشاعرة نادية مسك على تقديمها للحفل كما وشكر رئيس الإتحاد والهيئة الإدارية على دعمهم الدائم.
وأوضح أن ديوان هي لنا يحمل بين دفتيه ٣٨ قصيدة من الشعر الحر، مشيراً إلى أن اسمه يدلل على فحوى هذه الرسائل.
واكد انه اختار من ديوانه الذي لم ينشر بعد قصيدتين من الشعر الحر، أولاها التي تحمل عنوان “شئتِ أم أبيت”، والتي تتحدث بالدرجة الأولى عن القدر الذي وصفه بـ”فلسطين” من خلال أبيات شعرية رصينة.
وكانت القصيدة الثانية بعنوان “مهجرون لاجؤون نازحون” والتي تناولت قضية اللاجئين الذين هجروا من فلسطين مع بداية الإحتلال الصهيوني للبلاد، وأن الفلسطيني لم يقايض على وطنه رغم الصعوبات والمعانات، مستذكراً تضحيات الرجال والنساء والأطفال في سبيل أرضهم، ومن ثم تلى عدداً من القصائد أمام الحضور.
وتطرف لمحاسن فلسطين وجلِّ مدنها، متحدثا عن برتقال يافا وما فعله الصهاينة بأرض الخليل وقتلهم للأبرياء على أسوار عكا وتدنيسهم مسرى الرسول، عدا عن معاناة اللاجئين من النساء والأطفال الذين باتوا في العراء منتظرين الطحين والرجال الذين أسروا خلف القضبان.
الشاعرة نادية مسك تحدثت عن الوجع والألم الذي يمر بنا حينما نتحدث عن فلسطين، ومن ثمَّ قدّمت للحضور قصيدةً بعنوان “اغتراب” تغنت خلالها بفلسطين المحتلة.
الدكتور الأديب عادل جودة تلى قصيدة شعرية عن مدينة جنين استلهم خلالها تضحيات ابناءها في مواجهتهم لإعتداءات جيش الإحتلال الصهيوني، متغنياً بمحاسنها وما سطرت من تضحياتٍ كبرى.
وكرّم رئيس الإتحاد الشاعر عليان العدوان الكاتب حسن فهيد ومقدمة الحفل الشاعرة ناديا مسك في ختام الأمسية الشعرية.