مايو 17, 2024
اخر الاخباركتاب وأراء

انتم يا قسام ويا سرايا القدس وكتائب شهداء الاقصى والوية الناصر صلاح الدين وكل فصائل الغرفة المشتركة .انتم انتم عقال الرأس

وكالة تليسكوب الاخبارية

انت علم الأمة وليست اعلامنا.عندما ارى ابن القسام بشموخه مرفوع الهامة يدك مواقع الصهاينة اتمنى أن أكون بجانبه اسانده ولو بدعاء أو بشق تمرة أو كاس ماء ليروي به ظمأه  وإن استطعت أن أمد يدي إلى الزناد معه لانال شرف المشاركة أو  الشهادة فلن أتوانى .عندما ينهض ابن القسام  ويقصف العدو يرتفع  بشموخه راس العرب اجمعين

عذرا نحن الأحياء الاموات وانتم الاموات الاحياء.ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله اموات بل احياء عند ربهم يرزقون.لم يعثرو على صواريخ المقاومة أو من اين يأتيهم القصف .فجاءهم من مأمنهم ومن حيث لا يحتسبون فجن جنونهم فصبو جام غضبهم على مدنيين أبرياء . حتى المستشفيات لم تسلم من هؤلاء السفلة .لم يعثروا على محمد ضيف أو أبو عبيدة .فزاد جنونهم وادعوا أن المجاهدين يختبئون خلف الشعب كعادة أي جبان منهزم وهم فعلا مهزومون ويريدون تصدير أزمتهم حتى دب الرعب والخلاف بين قادة الكيان المجرمين قتلة النساء والاطفال .

يذرفون دموع التماسيح على المدنيين وانكم تختبئون تحتهم .منذ متى كان الاخ يأخذ أخاه درعا بشريا. هم قد تعاهدوا على الشهادة .من القسام أهل له من فوقه ومن أهل غزة  ابن قسامي تحته .تعاهدوا  على الشهادة فكيف يضحي الابن بأبيه والاب بإبنه عبثا .

أنها العقيدة التي تبعث الطمأنينة والسكينة  وهم يتلون كتاب الله

هؤلاء الشرذمة يؤمنون بتوراة  مزيفة وترهات تلمودية   فالأولى أن  نعتز بقرأننا الكريم

الفرق هو من يرى أن هذه الحياة امتداد لحياة أخرى فيقاتل ولا يأتيه الخوف .الله الذي خلق الموت والحياة .إذن الموت هو من خلق الله والخلق يعني حياة إذن  فالموت هو حياة أخرى امتداد لهذه الحياة التي هي دار ابتلاء واختبار.  وآخرين لايرون بعد الموت حياة مصداقا لقوله تعالى إن هي الاحياتنا الدنيا وما يهلكنا الا الدهر وما نحن بمبعوثين .هؤلاء يرون أن الدنيا هي نهاية المطاف ونحن نعلم علم اليقين أنه بموتك تقوم قيامتك.إذن هي حرب عقيدة فتراه يموت خوفا ويقاتل من خلال دبابة اوطيارة ويخشى المواجهة وجها لوجه بينما المجاهد لا يجبن ويرى خلاف ذلك .قال تعالى “لايقاتلونكم الا من وراء جدر او قرى محصنة بأسهم بينهم شديد .وقال تعالى “وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك .عطاء غير مجذوذ ” ” افحسبتم أنا خلقناكم عبثا وأنكم الينا لاترجعون”  “وكما خلقنا اول خلق نعيده وعدا علينا حقا أنا كنا فاعلين “

هذا أن لم يكونوا صهاينة ملحدين يتسترون بالتوراة التي أنزلت على سيدنا موسى وهو منهم براء .أن النصر قريب أو اقرب من لمح البصر .الا إن جند الله هم الغالبون .هذا كلام  الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه او من خلفه .فويل ثم الويل لمن غرته الحياة الدنيا.أليس كذلك ؟!

م. محمد عواد الشوبكي

Related posts

“بايدن محبط”.. دبلوماسيون أميركيون يضغطون على “إسرائيل” لوقف الحرب على غزة مؤقتاً

daw daw

ندوة ثقافية حول ” البرنامج الوطني للتدخلات العلاجية” في تربية الزرقاء الثانية.

daw daw

عموتة : تأهل الأردن لكأس العالم لن يكون صعب

daw daw