وكالة تلسكوب الاخبارية
– أوّل لقطة تجمع بين الرئيسين السوري بشار الأسد ونظيره التركي رجب طيب أردوغان مشترك بين الرئيس أردوغان، وذلك خلال قمة الرياض الطارئة حول غـزة، ويبدو أن الرئيس الأسد تعمّد تجاهل أردوغان، وأدار وجهه للحديث مع شخص بجانبه، فيما اكتفى أردوغان بمُصافحة نظيره المِصري الرئيس عبد الفتاح السيسي، هذا المشهد اللافت وقع تماماً قبل التقاط الصورة التذكاريّة للزعماء المُشاركين في القمّة.
– الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومن الرياض الوحيد من بين الزعماء المُشاركين الذين تجرّؤوا على الإشادة بحركة حـمـاس علناً لخوضها حربًا ضد إسرائيل، وقال رئيسي في كلمته أمام القمّة الإسلاميّة العربيّة المُشتركة غير العاديّة في الرياض “ليس هُناك وسيلة أخرى سوى مُقاومة إسرائيل، نحن نُقبّل أيدي حــمـاس لمُـقـاومـة إسرائيل”، وكان لافتاً بأن رئيس إيران كان يرتدي الكوفيّة الفلسطينيّة في رسالة قويّة وداعمة خلال إلقائه كلمته في حين ارتداء هذه الكوفيّة، ممنوع، ويُحاسب عليه القانون في دول خليجيّة عربيّة.
– غاب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون عن القمّة العربيّة الطارئة المُنعقدة، السبت، في العاصمة السعوديّة الرياض، وذلك ما طرح تساؤلات حول أسباب ذلك، منها الرد على مُستوى التمثيل السعودي في القمّة العربيّة الأخيرة التي استضافتها الجزائر نهاية العام الماضي، حيث مثّل الرياض وزير خارجيّتها حينها، ولم يُشارك الملك سلمان أو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في القمّة.
– في ذات السياق قال نائب رئيس البرلمان الجزائري موسى خرفي، إن عدم حُضور رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للقمة العربية الطارئة في الرياض، مرتبط بالمحددات التي تحدّث عنها الرئيس. وأضاف في تصريحات صحافيّة، بأن الرئيس تحدّث عن موقفين للجزائر بشكل واضح، الأول هو اعتبار أن “المقاومة” ليست إرهابًا، والثاني طالب فيه بضرورة رفع دعوى قضائية ضد “الاحتلال” بشأن جرائم الحرب التي يرتبكها في فلسطين، وهو ما لم يجر تطبيقه في قمّة الرياض.
صحيفة الاحداث السياسية 🌎