مايو 5, 2024
اخر الاخباركتاب وأراء

إدارات الجمعيات الخيرية المهترئة

وكالة تلسكوب الاخبارية – بقلم د. عطا أبو الحاج

ادارات جمعيات تتخذ قرارات ولا تحترمها يبدو متفق عليه فيما بينهم او جلهم مغلوب على أمرهم من قبل مصنعهم والذي يتوعهدهم بالويل والثبور وتخسيس المساعدات عنهم وعن ربعهم اذا ما شقوا عصا الطاعة وخرجوا عن فقهه كيف لا يأدون فروض الولاء والطاعة له ولمن يعينه او يساعد من فصيل هذا الكهنوت وهم ينتظرون توزيغ المناصب عليهم بفارغ الصبر وربما تصل احيانا لدرجة الاستجداء في بعضهم ليعرموا في عائلاتهم وهم من المهمشين فيها ولتكتمل المسرحية اكثر ولذر الرماد في العيون يلجأون احيانا للاستنارة براي الهيئات العامة او مندوبي الهيئات العامة او النخب فيها  والتي أصبحت هذه الاستنارة من قبل بعض الجمعيات مجرد كليشات وضحك على الذقون ولغايات اثبات ان هناك دمقرطه فيها ولكن على عينك يا تاجر اصبحت جمعيات باسم فلان او علان وشركائه تنشأ فيها مشاريع فاشلة لا تعود باي ينفع يذكر عليها إنما لافادة المحاسيب عليهم ويستغلون التراخيص القائمة وتفعيلها في اي وقت يشاؤون وهناك محظور آخر المتبرعون يعطونهم صدقات وزكاة مال للفقراء والمساكين وغيرهم من الفئات الاخرى ويتعاملون معها كتبرعات ويجيرونها لنشاطات الجمعيات والدروع والاخطاء التي يقعون فيها جراء اهمالهم او تعنتهم او عدم الحوكمة والادارة الرشيدة والولائم التي قد لا تطال الهيئات العامة حيث يتم الضحك عليهم واشراكاهم مع الايتام والفئات الاخرى وعدم توجيبهم على نحو يليق بهم لدوكنتها واقتصارها عليهم وعدم قدرتهم على تحمل النقد البناء وهذه كلها نصنف اخطال لا اخطأ وغرتها حجب صدقات الفطر وزكاة المال عن الفئات المستحقة وعلى اي اساس يتم حجبها فالجمعيات مجرد ناقل ما بين المرسل والمستقبل اذن لن تقم  قائمة لهذه الجمعيات ما دامت نوعيات هذه الشخوص فيها وعدم تجديدها بعناصر شابة أو دماء جديدة فالاوكسجين نضب من دماء الهرميين فيها وعليه ان لم يراجعوا أنفسهم ولن يراجعوا لا غرو من حراك سلمي في هذه الجمعيات التي تعاني من ذلك للاطاحة بالحرس القديم حتى لو كلف الامر منتهاه القاء القبض عليهم والقائهم خارج أسوار الجمعيات لتخليص الناس من تخلفهم وشرورهم وامراضهم النفسية واجندتهم الشخصية وحسابات فرق تسد حيث تكاد بعض الجمعيات تنهار من سياساتهم الرعناء وتقلص عدد أعضاء هيئاتها العامة إلى نحو خطير جدا او لربما عايشه على الأجهزة فإن رفعت قضت نحبها او تحولت لمكتب خاص او دكان لبيع القضامة وبيض الحمام والحامض حلو او للعب السيجة وبرد الوجه هم هم ولا اعرف الدم الذي يسري في شرايينهم واوردتهم من اي فصيلة دم.

Related posts

“أونروا” : الرضع في غزة يموتون ببطء أمام أنظار العالم

daw daw

صحف عالمية : نساء غزة يَلِدن في الخيام والمراحيض

daw daw

التوجه الى الحياة الحزبية.. مَن سيُفشلها؟!..

محمود الدباس