أبريل 28, 2024
اخر الاخبارسلايدر رئيسيةمال واعمالمقتطفات تلسكوب

الرواشده : الدين العام سيصل العام القادم إلى 60 مليار دولار

الرواشده — الدين العام سيصل العام القادم إلى 60 مليار دولار .
الرواشده — نحن في نماء نرفض التهجير سواء القسري او الطوعي
الرواشده— السوق الاقتصادي والتجاري سيكون شحيح خلال 2024 
الرواشده– ساهمنا في حزب نماء بعدة وقفات تضامنية للأشقاء في غزة
–الرواشده نماء هو الحزب الأردني الوحيد الذي قام بتنزيل منصات للتوظيف
–الرواشده الناتج المحلي للأردن 32 مليار دولار والسياحه تشكل 13% من الناتج المحلي.
–الرواشده خسارة الأردن تقدر بحوالي 300 مليون دينار خلال 50 يوم من الحرب على غزة وهناك تباطؤ في كل التجارة الأردنية بنسبه 50%

وكالة تلسكوب الاخبارية

  • قال أمين عام حزب نماء الأردني الدكتور محمد الرواشده إننا في الحزب نقف مساندين وبقوة لمواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين في غزه، ونجح الملك في توجيه أنظار العالم وغير رأي الإعلام الغربي إلى غزة والمقاومة في فلسطين من كونها ليست إرهابية كما يقولون فهي ضحية.

وأكد الدكتور الرواشده في حوارٍ في مقر الحزب بعمان إستضاف فيه عدداً من الصحفيين والإعلاميين من محافظة مادبا وبحضور الباشا الدكتور ضيف الله الخالدي مساعد أمين عام الحزب وعدد من أعضاء الحزب الى أن الجهد الكبير جاء من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد في الإشراف على تجهيز بعض المستشفيات الميدانية الأردنية في غزة والتي تساهم في تضميد الجراح والمساندة والدعم للأهل في غزة وتمثل دور الأردن أيصاً بجهد سمو سمو ولي العهد في العريش ورأينا سموه يشرف بنفسه على إيصال المساعدات لبناء المستشفى العسكري الجديد في خان يونس.

وقال أن هناك كذلك جهد لجلالة الملكة رانيا العبدالله التي استطاعت أن تغير في الرأي العام العالمي وتحويل الأنظار إلى غزة لتقول للعالم أننا ضد الدمار والقتل والظلم الذي يتعرض له الأهل في غزة.

وأضاف الدكتور الرواشده أننا في حزب نماء نرفض رفضاً قاطعاً سياسة التهجير سواءاً كان القسري أو الطوعي ولذلك يفقد الجميع سيادته ويفقدنا حقنا نحو الأخوة في فلسطين حقنا السياسي والإقتصادي وأن الأردن مساند وداعم للإخوة في فلسطين على مر التاريخ.

وقال الرواشدة أننا لن ننسى ما قدمه الراحل العظيم جلالة الحسين بن طلال طيب الله ثراه للقضية الفلسطينية كما أننا في حزب نماء ساهمنا بعدة وقفات تضامنية للأشقاء في غزة حتى يصل صوتنا إلى كل العالم إلى ما يحدث في القطاع من قتل ودمار، والصواريخ والطائرات ليست لها صوت أمام صوت الأطفال والشيوخ والنساء في قطاع غزه.

وأكد أن فلسطين وغزة عمود فقري للأردن وكذلك العكس تماماً وإرادة أهل غزة وشهامتهم رفعت كل رؤوس العرب، ونحن نتابع كل ما يحصل في فلسطين وجلالة سيدنا كان ينادي بحقوق الإنسان والحق المقدس والقلب الآن يعتصر ألماً والحزن كبير في كل بيت عربي وأردني وإن شاء الله تعود فلسطين كما كانت وأهل غزه كذلك ونحن بكل تأكيد ضد التهجير إطلاقاً والتهجير هو وسيلة ضاغطة على كل التجارة والإقتصاد في كل البلدان العربية وكذلك يُفقد أهل غزة لوطنهم.

وحول الأوضاع الإقتصادية في العالم وكذلك الأردن قال الرواشده إن الإقتصاد العالمي ضعيف لكنه لا يزال ينمو والعالم خلال العام القادم سيوظف 69 مليون وظيفه مقابل ذلك سيفقد العالم 83 مليون وظيفه وبالتالي البطاله ستكون فقدان 14 مليون وظيفه، والسيولة في السوق ستكون قليلة بسبب إرتفاع الفائدة على الدولار وستكون كلف التمويل مرتفعه والسوق يفقد السيولة للمستثمر والمقترض.

وقال الرواشدة ان السوق الإقتصادي والتجاري سيكون شحيح خلال 2024 وهذا يعني تعزيز مبدا التباطؤ السياسي العالمي أو ما يسمى بالسوق الدبّي الذي يسير ورأسه إلى الأسفل وظروف العالم صعبة جداً والإستثمارات ستنخفض العام القادم وستكون أسعار النفط والطاقة في ارتفاع كبير على الرغم من التباطؤ الإقتصادي وقد تتراوح ما بين 80 الى 90 دولار للبرميل والناتج المحلي الإجمالي العالمي سيكون واحد وثلث ترليون دولار والديون العالمية ستكون 3.5 ترليون وهذا يعني أن العالم يأخذ أكثر من حجمه ثلاث مرات.
وأضاف الدكتور الرواشده أن الأمر مشابه بالنسبة للإقتصاد العربي حيث ان النمو سيكون 2% للدول العربية وحجم الناتج المحلي 3.5 ترليون دولار والديون في الدول العربيه 1.5 ترليون دولار ومن المتوقع أن يرتفع حجم الديون للدول العربية بما لا يقل عن 7% والفقر حوالي 15% وهو معدل مرتفع جداً وستصل البطالة إلى سوريا واليمن وتكون عاليه جداً وفي الأردن التراجع كان قاسياً خلال العشرة سنوات الماضيه.

وأشار الرواشده إلى تراجع من نسبة 6% الى 2% وهذا يعني ارتفاع معدل البطاله من 12% الى 50% حسب تقديرات البنك الدولي هذا لفئة الشباب الأقل من عمر 29 عاماً وارتفع الدين العام من 12 مليار إلى 40 مليار دينار وحسب التقديرات الحكومية سيكون العجز مليارين دينار وهذا يعني ان الدين العام في عام 2024 سيكون 42 مليار دينار أردني.

وقال الدكتور الرواشده أنه فيما يتعلق بالإقتصاد الفلسطيني فإن الناتج المحلي يبلغ 16 مليار دولار وهو يمثل ثلث حجم الإقتصاد الأردني ويبلغ معدل البطالة في الضفة الغربية 48% ويبلغ معدل البطالة في غزه 75% .
وأضاف أن الأقتصاد الفلسطيني يعاني أكثر من كل الأقتصاديات وللأسباب التالية :-

أولاً – عدم القدرة على إستقبال استثمارات أجنبية.
ثانياً – عدم القدرة على التصدير.
ثالثاً – عدم القدرة على التوسع
رابعاً – عدم القدرة على خلق الوظائف خامساً – عدم القدرة على إستقطاب التكنولوجيا.
سادساً – عدم القدرة على استقبال منح ومساعدات خارجية.
وحول تأثير حرب غزة على الإقتصاد الفلسطيني قال الرواشدة أنه سيكون مؤثر على ثلاث دول بشكل مباشر هي مصر ولبنان والأردن ، حيث يبلغ الناتج المحلي الإجمالي لمصر 470 مليار دولار وتشكل السياحة حوالي 13% من الناتج المحلي الإجمالي وهناك من المؤسسات الدولية تقول أن مصر خسرت 50% من دخلها السياحي بعد الحرب على غزه أي أربعة مليارات وربع المليار دولار خسارة مصر خلال 50 يوم من السياحة.
وقال إن إسرائيل تملك ميناء غاز وتصدر الغاز لمصر ومصر تعيد تصديره لذلك عوائد مصر من الغاز كانت صفر وأغلقت اسرائيل غاز تمار إلى مصر.

وقال الرواشدة إن الناتج المحلي للأردن حوالي 32 مليار دولار والسياحة تشكل 13% من الناتج المحلي ، وخسارة الإقتصاد الأردني من السياحة تقدر بحوالي 300 مليون دينار خلال 50 يوم من الحرب وهناك تباطؤ في سوق التجارة الأردنية بنسبه 20% تراجع خلال أل 50 يوماً أما لبنان فيبلغ الناتج المحلي الإجمالي 18 مليار دولار وتبلغ نسبة السياحة 24% وخسارة الإقتصاد اللبناني 300 مليون دولار خلال 50 يوم من الحرب.
وقال الرواشدة إن فقدان القرار الإقتصادي جعلنا نفكر بحزب نماء بتأسيس هذا الحزب الذي يملك برنامج إصلاحي للإقتصاد ينظم موضوع الضرائب من الإستثمار والتنمية والتوظيف ، ويستند البرنامج إلى ثلاثة محاور أساسية وهي :-
أولاً – محلية التنمية هي المنقذ للإقتصاد الأردني خلال المرحلة القادمة لأن التنمية المحلية لا تخدم الأردن، في حين أن محلية التنمية هي المنقذ الوحيد للإقتصاد الأردني، حيث أن التنمية ليست على مستوى المحافظة فالتنمية على مستوى القرية لتصبح على مستوى المركز لتشمل العاطلين عن العمل ثم يأتي بعد ذلك فريق المتابعة والتسويق وبالمختصر المفيد التنمية المحلية لن تخدم الأردن خلال المرحلة القادمة فمحلية التنمية هي التي تنقذ الأردن.

ثانياً – القطاعات كلها تنزف وتتراجع بدون وجود أي فريق إقتصادي يوقف هذا التراجع لذلك جاء حزب نماء ليحلل المشاكل ويقدم الحلول تحت مسمى “تحفيز النمو الإقتصادي” مؤكداً أن نماء ستقدم حلول على أرض الواقع وستقدم برنامج.
ثالثاً – نماء هو الحزب الأردني الوحيد الذي قام بتنزيل منصات للتوظيف
والتشغيل والتأهيل تبدأ العمل العام
القادم، وسيكون هناك ربط أعضاء الحزب العاطلين عن العمل بمنصات التوظيف بالخارج.
وأكد الدكتور الرواشده أن حزب نماء هو أكبر حزب من حيث عدد الاعضاء حيث وصل إلى 5000 عضواً، وله مقر في اربد وعمان ، وهناك مقرات جديدة ستكون بالمفرق وباقي المحافظات.

Related posts

زيارة عضو مجلس محافظة الزرقاء انس جودة الى منزل الوجية وعضو مخترة جبل طارق طلال القاسم

daw daw

موظفو مستشفى خاص كبير دون رواتب منذ 5 أشهر

daw daw

أمانة عمّان توضح وترد بخصوص هدم منازل في جبل الجوفة

daw daw