وكالة تليسكوب الاخبارية – خاص / عدن
قبل أربع سنوات حلت جريمة على قائد المقاومة / عبدالله محمد عبدالملك ( أبو عدي ) في منطقة اللحوم جريمة لا يرضى لها شرع ولا قانون ولا عرف ، حيث قامت مجاميع مسلحة ومدججه بالاسلحة الثقيله والدبابات والاطقم تابعه لاحد المعسكرات في اللحوم دار سعد باطلاق النار بشكل مكثف والتهجم والاعتداء على منزله الذي يسكن فيه هو وعائلته واستمرت الاشتباكات لاكثر من ساعتين والذين كانوا يتمترسون في العمارات المجاورة التابعه لاحد القيادات في الدولة والتي على اثر الاشتباكات أصيب أخوة وبنته بطلقات نارية وقاموا باخذة واخذ اسرته وأطفاله حيث تم اخذة إلى مركز شرطة دار سعد دون أن يعلم أحد من اقربائة واعادة اسرته في اليوم الثاني إلى الشارع وتم اخفائه لمدة نصف شهر دون علم اهلة وما مصير عائلته وعندما اردوا الافراج عنه رفض الخروج حتى يتم توضيح له عن غرمائة وما هي الدوافع واستمر برفضه من الخروج من مركز الشرطة لمدة نصف شهر آخر ونصحة احد افراد الشرطة بأن يخرج ويعود إلى منزله واملاكة حتى يظهر له الغريم باذن الله وعاد إلى منزله وارضه وبناء ما تم هدمة رغم قيامة بابلاغ ادارة الأمن بعد خروجة
حتى اضهر الله هذه الايام أحد قيادات الدولة بدرجة نائب وزير المدعو/ عبدربه المحولي والذي يملك أحد العمارات المجاورة والمطله على منزل أبو عدي وارضه والتي اطلقت منها النيران أثناء الاعتداء والتهجم عليه حيث قام بالاعتداء على جزء من ارضه محاولا ضمها لاملاكة بدون وجه حق والذي يعتبر الممول والداعم للمسلحين بالاطقم والدبابات التابعه لمهران القباطي التي استخدمهم واستغلهم بحكم العلاقه الوطيدة بينهم وامجد خالد ومن معهم لذين كانوا مسيطرين على دار سعد وممارسة أعمالهم الغير قانونية مستغلين مناصبهم وتكاتفهم واتحاد اهدافهم .
ومن هنا وكون المذكور أحد قيادات الدولة نناشد المجلس الرئاسي والنائب العام ورئيس مجلس الوزراء بضبط المذكور واحالته للتحقيق أو نزع الصفه الرسمية منه ليتسنى للجهات الامنية اتخاذ الاجراءات ضدة وفقا للقانون كونه يستغل منصبه في الدولة لممارسة أعمال غير قانونيه
بعد أربع سنوات من التستر والتخفي عن جرائمة ينكشف المستور والمتهم قيادي بدرجة نائب وزير
