وكالة تليسكوب الاخبارية – بقلم د. هايل الدعجة
لكل من يحاول الاساءة لمواقف الاردن المشرفة والواجبة تجاه الاهل في غزة ويتصيد في الماء العكر على خلفية احتفالات المملكة بالنشامى امس وهم يسطرون انجازا وحضورا رياضيا تاريخيا نقول له ..
والله ما في موضوع شاغل الاردن قيادة وحكومة وبرلمان وشعب الا غزة .. بتنام وتصحى معنا .. وواضح ان بلدنا الاردن هو اكثر من وقف الى جانب اهلنا بغزة وفلسطين .. وهذا اقل واجب ممكن نقدمه لاهلنا هناك .. ومن المعيب والمخجل انكار ذلك على الاردن .. غزة تعنينا كثيرا .. ومشاعرنا صادقة جدا تجاهها .. وهي بوصلتنا اليومية وتعني لنا كل شيء .. وفرحة المواطن الاردني بمنتخبه الذي حقق انجازا تاريخيا وغير مسبوق فرحة مشروعة .. ولا يجوز لاي كائن ان يستكثرها عليه .. ولن توقف او تعيق اهتمامنا ودعمنا ونصرتنا للاهل في غزة وفلسطين .. ومن يشعر بانه لم يقدم شيء لاهل غزة ومقصر معها فهذا شأنه .. ولا يسقط ذلك على بلدنا وقيادتنا وحكومتنا وبرلمانا وشعبنا الذين ما قصروا ولن يقصروا .. واليوم
جلالة الملك في اميركا واجتمع بزعيم اكبر دولة في العالم من اجل الاحداث المأساوية التي تجري في غزة والضفة الغربية .. كما هي عادة جلالته في توظيف الدبلوماسية الاردنية ومكانته العالمية وما يحظى به من اهتمام وحضور واحترام في الساحة العالمية نصرة للقضية الفلسطينية .. ولو حاولنا ان نحصر ما فعله الاردن تجاه الاهل في فلسطين ومن باب الواجب تجاههم .. اكيد لن نستطيع حصره .. مرة اخرى .. كل من يشعر بعجز ونقص في تقديم ما يملي الواجب عليه من موقف او مساعدة بغض النظر عن نوعيتها .. فهذا شأنه ولا يعمم ذلك على بلد وضع كل امكاناته وطاقاته وقدراته خدمة للقضية الفلسطينية ونصرتها ومن باب الشعور بالواجب المقدس في هذا الجانب ..