يوليو 3, 2024
Uncategorized

نتنياهو يهاجم غانتس: شروطه تعني إنهاء الحرب وهزيمة إسرائيل

وكالة تليسكوب الاخبارية

اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في بيان صدر عن مكتبه عقب المؤتمر الصحافي الذي عقده غانتس، أن الشروط التي وضعها الأخير تعني “إنهاء الحرب (على قطاع غزة) وهزيمة إسرائيل”، معبترا أن غانتس اختار أن “يمهل رئيس الحكومة عوضا عن إصدار إنذار نهائي لحركة حماس؛ بينما يقاتل الجنود بهدف تدمير كتائب حماس في رفح”، جنوبي قطاع غزة.

 

وجاء في البيان أن “الشروط التي وضعها غانتس هي كلمات منقحة معناها واضح: إنهاء الحرب وهزيمة إسرائيل، والتخلي عن معظم الرهائن، والإبقاء على حماس سليمة، وإقامة دولة فلسطينية”، وتابع أنه “لم يسقط جنودنا هباءً، وبالتأكيد ليس من أجل استبدال حماستان بفتحستان”، وتساءل نتنياهو: “إذا كان غانتس مستعدا لاستكمال عملية رفح لتدمير كتائب حماس، كيف يمكن أن يهدد بتفكيك حكومة الطوارئ في منتصف العملية؟”.

وتابع: “هل يعارض غانتس السيطرة المدنية للسلطة الفلسطينية على غزة حتى بدون عباس؟ هل هو مستعد للقبول بدولة فلسطينية في غزة ويهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة) ضمن عملية التطبيع مع السعودية؟”.

وأضاف “موقف رئيس الحكومة من هذه القضايا المصيرية واضح: نتنياهو مصمم على القضاء على كتائب حماس، وهو يعارض إدخال السلطة الفلسطينية إلى غزة وإقامة دولة فلسطينية ستكون حتما دولة إرهاب”، وختم بالقول: “يعتقد رئيس الحكومة، نتنياهو، أن حكومة الطوارئ مهمة لتحقيق جميع أهداف الحرب، بما في ذلك إعادة جميع الرهائن، ويتوقع أن يوضح غانتس مواقفه للجمهور بشأن هذه القضايا”.

غانتس يجيب على أسئلة نتنياهو: لو استمعت إليّ لأنهينا المهمة في رفح منذ أشهر

وفي بيان صدر عن “المعسكر الوطني”، أجاب غانتس على الأسئلة التي وجهها مكتب نتنياهو، وقال: “لو استمع رئيس الحكومة للوزير غانتس، لدخلنا رفح قبل أشهر وأنهينا المهمة. وعلينا أن نكملها، وأن نهيئ الظروف اللازمة لها”.

وبشأن السلطة الفلسطينية، قال: “لن تتمكن السلطة الفلسطينية من السيطرة على غزة، ولن جهات فلسطينية أخرى ستتمكن من ذلك، في حالة واحدة، إذا ما حصلنا على دعم الدول العربية المعتدلة والدعم الأميركي لذلك. أنصح رئيس الحكومة بأن يتعامل مع هذا الأمر وألا يفسد هذه الجهود”.

وعن الدولة الفلسطينية، قال غانتس: “لا نية لإقامة دولة فلسطينية، وهذا ليس مطلب السعوديين. غانتس، على عكس نتنياهو، لم يعيد الخليل ولم يعلن دعمه لحل الدولتين في بار إيلان”. وختم بالقول: “إذا كانت حكومة الطوارئ مهمة بالنسبة لرئيس الحكومة، فعليه إجراء المناقشات اللازمة، واتخاذ القرارات اللازمة، وعدم التراجع خوفًا من المتطرفين في حكومته”.

 

Related posts

الاردن : غدا الخميس اول ايام شهر رمضان المبارك

daw daw

الاردن : سائق سرق دفتر “محروقات” وحرر 76 طلباً مزوراً

daw daw

لقطات مثيرة.. طائرة انتحارية للقسام تهاجم حشودا للاحتلال بمحيط غزة

daw daw