وكالة تليسكوب الاخبارية
أصيب 18 جنديا إسرائيليا أحدهم بحالة خطيرة في هجوم المسيرات الذي شنه حزب الله على موقع لجيش الاحتلال في الجولان، بحسب جاء في بيان صدر عن جيش الاحتلال.
وذكر البيان أن “نتيجة لسقوط مسيرة مفخخة في المنطقة الشمالية من هضبة الجولان في وقت سابق من اليوم، أصيب جندي بجروح خطيرة وأصيب 17 جنديا آخر بجروح طفيفة”.
وأضاف أن الجنود نقلوا لتلقي العلاج الطبي في المستشفى، كما أعلن جيش الاحتلال أن طائراته الحربية أغارت على أهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان خلال الساعات الأخيرة.
وقال إنه “من بين الأهداف التي تم قصفها، نقطة مراقبة لحزب الله في منطقة مركبا ومنصة إطلاق في منطقة عيتا الشعب تم منها تنفيذ عملية إطلاق النار باتجاه شمال البلاد”.
وكان حزب الله قد أعلن أنه شن هجوما جويا بسرب من المسيرات المفخخة استهدف مبنى قيادة مقر المدرعات في ثكنة “راوية” الإسرائيلية في الجولان المحتل.
وفي وقت سابق أعلنت وسائل إعلام عبرية عن إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين بينهم اثنان بجروح خطيرة، جراء انفجار طائرة مسيرة أطلقت من جنوب لبنان، وسقطت في شمال هضبة الجولان المحتل، شمال فلسطين المحتلة.
وقالت قناة (13) العبرية إن عدد من الجنود أصيبوا، بينهم اثنان بجروح خطيرة، جراء انفجار طائرة مسيرة في شمال الجولان المحتل.
وأشارت القناة إلى أن الطائرة المسيرة أطلقت من جنوب لبنان.
وسبق ذلك سماع دوي صافرات الإنذار في مستوطنتي عين كانيا ومارون جولان، شمال هضبة الجولان.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن “حزب الله”، قصف مقر قيادة فرقة عسكرية شمالي فلسطين المحتلة.
وقال، في بيان، إن مقاتليه “استهدفوا مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت بصاروخ بركان ثقيل، فَأُصيبت بشكل مباشرة ودُمر جزءٌ منها، ووقع فيها إصابات مؤكدة”.
وفي السياق، أعلن “حزب الله” اللبناني استهداف مواقع مهمة تابعة للجيش الإسرائيلي عند الحدود الجنوبية في عمليات هي الأولى من نوعها وتبعد 15 كلم عن الحدود.
وقالت مصادر صحفية إن هذه العمليات هي الأولى من نوعها، موضحا أن النقطة المستهدفة، تبعد 15 كلم عن الحدود اللبنانية.
وذكر “حزب الله” في بيان: “ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا في بلدة حولا، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الأحد 30-06-2024 مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت بصاروخ بركان ثقيل، فأصيبت إصابة مباشرة ودمر جزء منها، ووقع فيها إصابات مؤكدة”.
وأضاف “حزب الله” في بيان: “ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا في بلدة حولا، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الأحد 30-06-2024 مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل بصاروخ فلق، فأصيبت إصابة مباشرة ودمر جزء منها، ووقع فيها إصابات مؤكدة”.
وفي بيان آخر قال “حزب الله”: “ردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصا في بلدة الطيبة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الأحد 30-06-2024 مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة المطلة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة”.
وفي بيان منفصل أكد “حزب الله”: “شن مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الأحد 30-06-2024 هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر كتائب المدرعات التابعة للواء 188 في ثكنة راوية، مستهدفة مبنى القيادة فيها وأماكن تموضع ضباطها وجنودها وأصابوها إصابة مباشرة، مما أدى إلى اندلاع النيران فيها وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة”.
وفي بيان آخر، أعلن “حزب الله” أنه “استهدف المشغل العسكري التابع لِثكنة بيت هلل بصاروخ فلق، فأُصيب بشكل مباشرة ودُمر جزءٌ منه، ما أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة”.
كما أشار “حزب الله” في بيان آخر إلى “استهداف موقع رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة عند الساعة (18:00) من بعد ظهر يوم الأحد 30-06-2024”.
كما أعلن الحزب في بيان، أن مقاتليه “استهدفوا مرابض مدفعية العدو الإسرائيلي في خربة ماعر (قرب الحدود) بالأسلحة الصاروخية”.
ونشر الإعلام الحربي في حزب الله اللبناني يوم الأحد مشاهد من عملية استهداف دبابة ميركافا وآلية “نمر” داخل موقع رويسات العلم التابع للجيش الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية.
وأفاد بأنه قصف الدبابة وآلية “نمر” بالصواريخ الموجهة، مؤكدا أنه تمت إصابتهما إصابة مباشرة مما أدى إلى تدميرهما.
ووفق ما نشره حزب الله فإن عملية الاستهداف تمت في الـ29 من يونيو 2024.