مايو 8, 2024
كتاب وأراء

بعد أن وصف شعبه بالحيوانات … هل وصل محمود عــباس إلى ” أرذل العمر ” .. !!

وكالة تليسكوب الاخبارية – بـقـلـم الكاتب عـادل أبو هـاشـم

هل أصبح محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية يشكل عبئاَ على الشعب الفلسطيني حيث يتهمه  السواد الأعظم من الشعب  بأنه يقف كتفاً إلى كتف مع الاحتلال الصهيوني  ، وأصبح هو والاحتلال وجهان لعملة واحدة ، وأن كل الأزمات والكوارث التي يعاني منها الشعب الفلسطيني وقضيته وراءها الاحتلال ثم عباس من خلال التصريحات التحريضية التي يدلي بها بانتظام و إصرار غريبين ، وجميعها تتمحور في جلد شعبنا والمقاومة، وتحميلهما المسؤولية في تدمير كل ما بنته السلطة الفلسطينية ، وتبرئة الاحتلال من المسؤولية عن جرائمه  في محاولة  تهدف إلى زيادة إرباكنا ، وجعلنا نخطئ في ترتيب الأولويات ، ونخطئ في البديهيات .؟؟!!

المدافعون عن عباس يطالبون بايجاد العذر له  ، فقد دخل الرجل في مرحلة  ” أرذل العمر ” بعد أن قارب عمره من التسعين عامأ.

 وسبحانه و تعالى القائل :

”  ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم بعد علم شيئا إن الله عليم قدير ” .

 حيث بين ــ  جل وعلا ــ  في هذه الآية الكريمة : أن من الناس من يموت قبل بلوغ أرذل العمر ، ومنهم من يعمر حتى يرد إلى أرذل العمر . وأرذل العمر آخره الذي تفسد فيه الحواس ، ويختل فيه النطق والفكر.

ما دعانا الى ما سبق  خطاب الرجل أمام الأمم المتحدة في الذكرى الخامسة و السبعين للنكبة الفلسطينية، وتشبيه شعبه بالحيوانات ..!!

لقد كشف الخطاب، وما تحدث به حجم الخرف و الهذيان الذي وصل له الرجل.!

لقد أصبح المواطن الفلسطيني في كافة بقاع الأرض يتساءل :

هل محمود عباس حقا رئيسا للشعب الفلسطيني .؟!

 إن مجموعة الأحداث المتعاقبة على الساحة الفلسطينية  تشير إلى أن الشعب الفلسطيني في واد وعباس في واد آخر ، حيث انه ما زال يصر على التصرف وكأنه خارج المعادلة السياسية الفلسطينية ،  وانه لا يقيم وزناُ لنفسه ولا لشعبه .!

ولكن هل هذه هي الخطيئة الأولى لعباس تجاه شعبه .؟!

 نستطيع أن نكتب مجلدات من أقوال محمود عباس التي تجعل منه سببا في أن يكون نكبة للشعب الفلسطيني ، ونذكر منها على سبيل المثال :

• إسرائيل وجدت لتبقى وتنتصر ، وحرب التحرير الشعبية عيش في الماضي ، والانتفاضة كانت خطئاً فادحاً، وركضاً وراء الاوهام والغوغاء .. !!

• لا أخجل من القول أن صواريخ غزة عبثية ولا يجوز استعمالها ، والمسموح فقط المقاومة الشعبية السلمية .!                  

•        لن تكون المصالحة إلا إذا كان هناك سلاح واحد وقانون واحد وسلطة واحدة .!

•        بدأت التنسيق الأمني منذ 2005 م وحتى يومنا هذا ،  ولم يتوقف التنسيق الأمني إطلاقا رغم أن “إسرائيل” تستغله لصالحها وللأسوأ .!

•        هناك قتل وهدم واقتحامات “إسرائيلية” وكأننا غير موجودين ، ومع ذلك نحن ملتزمين بالتنسيق الأمني .!

•        عرفات مرض و توفي ، والتحقيقات بمقتل عرفات لم تنته ، ولا أدين أي أحد ولا أملك أي دليل حول أي جهة .!

•        أقول للإسرائيليين كتب علينا أن نكون جيران ، ولا يستطيع أحد أن يلغي الآخر ، والسلام معنا سيأتي ب 57 دولة عربية وإسلامية لتعترف فوراً “بإسرائيل” وتطبع علاقتها فوراً معكم .!

• نحن مؤمنون بالسلام ، و لا أريد  ” انتفاضة ثالثة ”  ،  وأكره العنف و الأعمال المسلحة ، وأواجه على  ” طريقة غاندي ” .!

•  لست رئيسًا لدولة ولا حتى سلطة، فأنا أدخل وأخرج بـ ” إذن إسرائيلى ” .!

 •  المقاومة عبثية ، حقيرة ، كرتونية وسخيفة .!

• مـن حق إسرائيل الدفاع عنها نـفسـها ، لكن دون تقوية  ” حماس ” . !

•  الانتفاضة كانت كارثية وجلبت المصائب للشعب .!

 •  مهمة الأجهزة الأمنية منع الانتفاضة ومصادرة الأسلحة .!

•  المفاوضات خيار استراتيجي وحيد .!

 • المقاومة في غزة تجارة حرب .!

•  حـركـة حـمـاس انقلابية ظلامية ضلالية .!

 • أسر الجنود الصهاينة تجارة خاسرة .!

•  التنسيق الأمني مع اسرائيل  ” مقدس″ ،  واستمراره  ” مصلحة فلسطينية ”  بالدرجة الاولى ، و لن يسمح مطلقا بانتفاضة ثالثة ضد الاحتلال ، و  يتباهى بنجاح قواته الأمنية بمنع أي مظاهرات أو أعمال عنف في الضفة الغربية أثناء الحروب و الأعتداءات الصهيونية على قطاع غزة .!

محمود عباس يهوى الفشل إلى ابعد الحدود ، ويحترف الجمود عند مواقف ثبت بطلانها ، ويعشق استخدام سياسات غير منتجة،  وكان ــ  ولا يزال  ــ يمثل أزمة للفلسطينيين على كافة الصعد السياسة والتفاوضية ، وهو عقبة أمام المصالحة ، ورافض للحوار ، ومعاد للمقاومة ، ومتنازل عن القدس والعودة ، ورافض للانتخابات ،  وحرم أكثر من خمسين ألفا من المجاهدين والموظفين من رواتبهم في غزة تحقيقا لسياسة التجويع التي يمارسها العدو الاسرائيلي ،  ولا يمكن إصلاح الوضع الفلسطيني طالما أن هذا الرجل  في موقع رئاسة السلطة وزعامة فـتـح وقيادة منظمة التحرير .!

Related posts

ما بدنا نسمعكم .. تابعنا مداخلات النواب على موازنة ٢٠٢٤

محمد الهياجنة

الثانويه العامه والمستقبل (١)

مصطفى محمد عيروط

Why you should run your international company like a small business

admin