وكالة تليسكوب الاخبارية
قال سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بافتتاح المنتدى العالمي للشباب والسلام والأمن:-
“الشباب هم الرصيد الاستراتيجي، وهم الثروة الحقيقية، وهذا ما أراه كل يوم في شباب بلدي الأردن، وفي شباب جيلي حول العالم.”
ما أجمل أن نرى أميراً شاباً، ملهماً ، ناضجاً ،متواضعاً ، قريباً من الشباب ، وحالماً مثلهم، وممتلئاً بالشغف والطموح ، كاسراً بذلك القاعدة التي تقول إن القدوة يجب أن يكون أكبر سناً، وليثبت بأن الشباب قادرون على أن يكونوا قدوة.
حرص الأمير الحسين منذ تسميته ولياً للعهد منذ عام ٢٠٠٩ بالحفاظ على الثوابت الوطنية الثابتة وترجمة رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني -حفظه الله ورعاه- بتمكين الشباب ، وإيماناً منه بأن الشباب هم نواة المجتمع الأساسية وأهم عوامل تقدم الشعوب وتطورها وأنهم ركيزة المجتمع الأساسية وبناة الحضارة وعماد المجتمع فقد تحول ولي العهد إلى نموذج عالمي فريد بحرصه الذي نشهده باستمرار ومتابعته ومشاركته وإطلاقه للعديد من المبادرات الشبابية لتنمية طاقاتهم الخلاقة، ومهاراتهم وقدراتهم ليكونوا عماد المستقبل، خصوصاً أنهم يملكون من الذكاء ما يلزم ليدفعوا مسيرة التنمية في جميع المجالات، بعد أن حصلوا على الدعم الكامل من قبل القيادة الرشيدة -حفظها الله -للمساهمة في بناء منظومة وأنموذج وللإبداع والموهبة محلياً وإقليمياً وعالمياً، كون الشباب رافداً أساسياً لتقدم وتطور البشرية،للتشجيع على التعلم وتنمية وتطوير المهارات القيادية لدى الفئة الشبابية من أجل مستقبل مشرق وأفضل حالاً من خلال توفير الوسائل المختلفة لرعاية وتنمية الطاقات والمواهب الإبداعية.
وقد تبنّى سموّ ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني مجموعة من المبادرات التي تعنى بالفئة الشبابية والرياضة، ولعل من أبرزها مبادرات مؤسسة وليّ العهد، ومبادرة جامعة الحسين التقنية، وحَقِّق، وقُصَيّ، وسمع بلا حدود، ومسار، ومبادرة مختبر التصنيع (FABLAB)، وتحصين، ونوى ،
و أن أهم ما يذكر عن مبادرات ولي العهد مؤسسة ولي العهد التي تستهدف آلاف الشباب في كل عام من جميع محافظات المملكة الهاشمية وذلك بهدف التوسّع والنمو ليطال التأثير الإيجابي الشباب الأردني بكامله والتي تقيم شراكات استراتيجية مع الشباب تضمن مشاركتهم الكاملة لمساعدتهم على بناء مستقبل أكثر ازدهار ونجاح لأنفسهم ولعائلاتهم ولمجتمعاتهم المحليّة وبالتالي وطننا الغالي . وتركز المؤسسة على توفير المنصات التي ترفع أصوات الشباب وتمكنهم من تعزيز قدراتهم لإحداث الفرق ، وذلك يؤكد أن قيادة سمو الأمير الحسين الرشيدة ستمضي لإعداد جيل ليكونوا شخصيات مستقلة ودروعاً حصينة لبلادهم في مواجهة أي تيارات خارجية عدائية أو هجمات إعلامية شرسة تستهدف أمننا وقيادتنا ولحمتنا الوطنية.
ومن الملاحظ دون أدنى شك مدى لحمة ولي العهد مع الشعب الأردني وذلك من خلال مشاركته في أفراحهم وأتراحهم ومناسباتهم وتعويده على رفقاء السلاح في إصاباتهم ومرضهم ونستذكر المناسبة السعيدة المباركة التي أسعدت الشعب الأردني بكافة أطيافه بتاريخ ٢٠٢٣/٦/١ حيث شاركت جميع الأطياف الأردنية وقرى ومدن وبادية الأردن بزفاف سمو ولي العهد وسمو الأميرة رجوة الحسين وما زال صاحب السمو ولي العهد يؤكد للمجتمع الدولي بأنه خير خلف لخير سلف اطال الله في عمر مليكنا عبد الله الثاني المعظم ومتعه بموفور الصحة والعافية ونحن نتشرف بكتابة هذا المنشور الذي لا يوفي صاحب السمو ولي العهد حقه لكننا سنبقى مدينين لصاحب السمو بمتابعة مبادراته ونشاطاته فهذا جزء لا يتجزأ من مواطنتنا واستشعارنا بنعمة الهاشميين حفظهم الله وأدام ملكهم .
المستشار القانوني والسياسي المحامي الدكتور زياد العرجا