يونيو 30, 2024
اخر الاخبارسلايدر رئيسيةعربي دوليمقتطفات تلسكوب

“كابوس نتنياهو”.. ماذا سيحدث إذا انسحب غانتس من حكومة الطوارئ؟

وكالة تليسكوب الاخبارية

تزداد العقبات أمام الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة مع احتمال انسحاب الأعضاء أمثال بيني غانتس وغادي آيزنكوت، ما سيضاعف الضغط على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ويضعه أمام خيارات صعبة.

الكاتب الإسرائيلي، بن كاسبيت، توقف مطولا عند الإنذار الأخير لغانتس، لأنه “أفسح المجال لمزيد من الحسابات السياسية، ومؤامرات الائتلاف والمعارضة، والنقاش الذي لا نهاية له حول ما إذا كان سينسحب من الحكومة أم لا، وإذا كان الأمر كذلك، فمتى، لأنه لم يتردد في اتهام رئيس الوزراء بأخذ اعتباراته الشخصية والحزبية في وقت الحرب بدلا من الاعتبارات الوطنية والأمنية، ما يعني أنه يوافق على تصريح يوآف غالانت”.

وأضاف في مقال نشره موقع واللا،  أن “حرب الوزراء الإسرائيليين تندلع فيما الواقع يتمثل في أن الدولة تعيش حربا طويلة وصعبة تهدد، في أي لحظة، بالانفجار، والتحول إلى حرب وجودية إقليمية، سبق أن حذرت منها الأوساط الأمنية والعسكرية بين تموز/ يوليو وتشرين الأول/ أكتوبر 2023، لكن نتنياهو الذي تلا عدداً لا يتوقف من هذه التحذيرات الاستراتيجية الدراماتيكية من رؤساء أجهزته الأمنية، لم يُصغ إليها، رغم أننا أمام تحذيرات خاصة غير منشورة سمعها من رؤساء الأركان والشاباك والموساد ومجلس الأمن القومي”.

وأكد أنه “لم يتلق أي رئيس وزراء، في أي مرحلة من مراحل الدولة مثل هذا الكم الهائل من التحذيرات الخطيرة، التي تكاد تصل إلى حد الهستيريا، من الأشخاص المسؤولين عن أمنها، لكن المعروف أيضاً أن نتنياهو ظهر متعجرفًا، ومنتفخًا، ولم يأخذ الأمور على محمل الجدّ، وكل ما كان يهمه هو الاستمرار في إرضاء إيتمار بن غفير وبيتسلئيل سموتريتش، واتخاذ طرق ملتوية لدفع الانقلاب القضائي قدماً”.

واستدرك بالقول إن “ذات التحذيرات التي يمكن سماعها هذه الأيام من رؤساء الأجهزة الأمنية، هي من نفس الأشخاص الذين حذروا قبل السابع من أكتوبر، ممن يعتقدون أن الخطر الأكبر والأكثر إلحاحاً الذي تواجهه الدولة في الوضع الحالي قد يتحول إلى كارثة حقيقية في أي لحظة، إذا اشتعلت الجبهة الشمالية، لأنه قد يحدث في وقت أقرب بكثير مما نعتقد، وحزام النار الذي أحاطوا به إسرائيل جاهز ومجهز، فيما هي ممزقة من الداخل، وتشبه الحوت الذي بدأ ينزف في الماء، ويجذب حشدا من أسماك القرش من كل مكان”.

وأشار إلى أنه “يمكن أن نضيف لكل هذا الوضع القابل للاشتعال والخطير في الضفة الغربية، حيث يحاول شركاء نتنياهو باستمرار زيادة عدد المستوطنين ما يسفر عن مزيد من المخاطر والاحتكاك، ويحدث ذلك وسط غياب كامل للدولة التي تتجاهل هذه المخاوف، في حين أن رئيس وزرائها لديه مصلحة وحيدة هي الاستمرار في إرضاء شركائه على اليمين، من المتطرفين المهووسين بإشعال الحرائق، المؤمنين بـ’خطة الحسم’ أو الفوضى الكاملة، ومقتنعون أنه في كل مرة نتمكن فيها من الخلاص بفضل صلواتهم، وفي كل مرة تحدث كارثة هنا، يكون ذلك بسبب خطايانا”.

Related posts

20 مليار دينار قيمة الأوراق المالية المسجلة بمركز الإيداع لنهاية حزيران

daw daw

daw daw

فلسطين : انتظام الدراسة صباح اليوم الاربعاء بعد انتهاء اضراب المعلمين

daw daw