وكالة تليسكوب الاخبارية
يدعي اليهود انهم ابتداء من عام ١٩٣٣ تعرضوا للابادة على يد النازيةهذا الحدث (اسموه الهولوكوست) حيث عاش اليهود عليه وابتزوا العالم بسببه لاكثر من ٩٠ عاما خلت وعاشوا حالة المظلومية الى يومنا هذا.
اليوم ضحية الامس يرتكب جريمة هولوكوست مصورة بالفيديو ضد اهل مدينة غزة، ولا يستطيع احد ان ينكر هذا الهولوكوست. فالصور والفيدوهات سجلت وتسجل الاف الفيديوهات لهذه الابادة الجماعية وبدماء باردة، فهكذا هم اليهود لا يرون الانسانية الا في بني جلدتهم.
الصهيونية احتلت فلسطين في ١٩٤٨ بتعميد من بلفور حيث اعطى ما لايملك لمن لا يستحق، ولا يريد الصهاينه لاهل فلسطين اصحاب الدار ان ينتفضوا على المحتل الصهيوني،
من سيصدق ان ضحية الامس اصبح جلاد اليوم من سيصدق ان امريكا وفرنسا وبريطانيا وكندا والمانيا هم شركاء الصهاينة في هولوكوست اليوم ضد الفلسطينين.
يمتلك اهل غزه ما لم يمتلكه يهود الامس فميتهم شهيد في الجنة وحيهم شاهد على هذا الهولوكوست.
كره النازيون اليهود لافعالهم فانتقموا منهم واليوم يكره الفلسطينيون والعرب والمسلمين واحرار العالم يهود اليوم على مجازرهم المسجلة وسيسجل التاريخ ان الغرب تكالب على الفلسطينين لاعطاءهم شرعية القتل والابادة.
الجريمة الاكبر ان اعلام الغرب تحيز الى جانب قاتل الاطفال واعطاه شرعية قتل الابرياء،
سيشهد التاريخ ان اعلام الغرب امثال. CNN and Fox News زوروا الحقائق وصدقوا رواية النازيون الجدد (يهود اليوم), بل وناصروهم وكذبوا من اجلهم وباعوا اخلاق الصحافة وضمائرهم بثمن بخس فليسجل التاريخ ان عام ٢٠٢٣ هو عام الهولوكست الحقيقي, وليس المزور الذي مات فيه الاف الناس من اهل غزه على يد عدو متوحش سفك الدماء باسلحة محرمة وبايدي جبانة تقاتل من وراء جدر !
اما اهل غزة فهم اصحاب الارض واصحاب الحق فسيذكر التاريخ بسالتهم وثباتهم,
وسيذكر التاريخ ان اطفالهم رجال ونساءهم صابرات ورجالهم مجاهدون
طوبى لغزه والشقاء والتيه لليهود الى يوم القيامة وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين.
بقلم صالح العلي