مايو 21, 2024
اخر الاخباركتاب وأراء

اقـطـعـوا ألسنة المرجفين ..!!

وكالة تليسكوب الاخبارية – بقلم الكاتب عادل أبو هـاشـم

هل أصبحت السلطة  والإحتلال وجهان لعملة واحدة .. ؟؟!!

وهل يعقل أن يتواطأ فلسطيني مع العدو في عدوانه  الذي لم يسلم منه الأطفال الرضع والفتية والنساء والشيوخ والشباب حتى الحجر والحيوان والطير ..؟؟!!

وإذا كان للعملاء دور في عمليات الأغتيال اليومية للمقاومين في الضفة الغربية ، فما هو جزاء المرجفين من المحرضين على المقاومة من دعاة الإنبطاح والإستسلام الذين مارسوا بغاء الفعل والقول ، وفضلوا المتاجرة بدماء شعبهم وقضيته الوطنية ، والذين يلهثون كالكلاب المسعورة في حملة ضالة تعكس نفسياتهم المريضة ، و سلوكياتهم الشاذة غير السوية ، و أحقادهم السوداء على المقاومة و المقاومين، والتي تمثلت بتصريحات تثير الإشمئزاز و الغضب في قنوات العهر التي تكن العداء للمقاومة..!!

فبكل وقاحة ، وبتجرد تام من المشاعر الوطنية والإحساس بالمسئولية، خرج علينا المدعو أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ووزير التنمية الاجتماعية في سلطة محمود عباس بتصريحات مشينة تساوق  فيها مع العدو الصهيوني في ظل حرب الإبادة والتطهير العرقي الذي يمارسه هذا العدو ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة..!!

حيث وصف المجدلاني حركة حماس بالإرهاب ، وانها السبب في تدمير منجزات السلطة..!!

إنها الخيانة بأحقر و أبشع و أنجس صورها ..!!

إنها الخيانة القبيحة بكل صورها التي لعنتها جميع الأديان و الشرائع السماوية..!!

إنها الجاسوسية و العمالة باقذر معانيها كما لم يشهدها العالم من قبل ..!!

لن ندخل بالتفاصيل والأسماء المحشوة في وكر الأفاعي الذي لا تـنجو منه حقيقة من دون أن تمتلئ بالسموم .!

 ولكن نرى أنه من حق الشعب الفلسطيني و حق شهدائه و جرحاه و أسراه  ، بل من واجبنا أن نتصدى لهذه  الأفاعي من المرجفين  وذلك  بفضحها وتعريتها وكشف أسبابها ومسبباتها ، منبهين ومحذرين إلى خطورة ما قد ينشأ وما قد يتمخض عنها في بعض قطاعات الشعب الفلسطيني الذي يزداد إحساسه بالعزلة هذه الأيام ، والذي بدأ يشعر أكثر من أي وقت مضى أن منافذ العدالة قد سدت في وجهه ، والتي تتكرس اليوم وتبلغ قمتها في حرب الأبادة و التطهير العرقي للشعب الفلسطيني ..!!

قلنا مراراً إنه ما من وسيلة لتوحيد جبهتنا الداخلية إلا بقطع ألسنة المرجفين الذين  يعيشون بيننا، وينفثون  سمومهم في داخل مجتمعنا الفلسطيني  من خلال سياسة تبادل الأدوار والتكامل الوظيفي بينهم و بين الأحتلال ، وإذا كان هؤلاء المرجفون شرذمة قليلة عاثت فسادًا بين أبناء شعبنا، وأصبحت خنجرًا مسمومـًا في ظهر القضية ،  فإنهم أصبحوا جزء من المشروع الصهيوني .!!

ويتساءل الشارع الفلسطيني بدهشة :

من أين جاء هؤلاء الذين  استلموا مقادير الشعب ومقاليده ، وعاثوا فسادًا في قضيته وتاريخه في غفلة من  الزمن ..؟؟!!

قد يقول البعض أن وجود مثل هؤلاء الناس أمر طبيعي داخل كل مجتمع وعند كل شعب من الشعوب ، ونحن لا ننفي ذلك في المطلق ، وقد يكون في ذلك بعض الحقيقة ، ولكن التاريخ قد علمنا أيضـًا أنه ليس هناك شعب من الشعوب ترك جواسيسه وعملاءه ومزوري تاريخه ، والمتآمرين على قضاياه المصيرية ، يمرحون ويسرحون ، ويرتكبون الإثم ويحكمون ، ويتصدرون المسؤولية في مواقع الإدارة والتوجيه وجميع مرافق الحياة العامة التي تقرر مصير الأجيال المقبلة ، مثلما نفعل نحن دون محاسبة أو عقاب ، حيث يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ، وحيث يستوي أصحاب الرسالات والقيم والقضايا الوطنية ، بالتجار والمزاودين والعملاء والجواسيس ، والدجالين الذين يعبثون بإستقلال الأوطان ، وشرف الأوطان ، وكرامة الأوطان ..!!

(( هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله انٌى يؤفكون )).

وبعد :

اذا لم تكن اسداً تزأر لشعبك……

فلا تكن كلباً ينبح للعدو …!!!!!

الجمعة ١٩ / ١ / ٢٠٢٤ م

Related posts

دحيّة الفنان سعود أبو سلطان ” الثوب الأبيض ” يملؤها الغزل والتغنّي بالجمال

daw daw

صحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل مقر قيادتها السياسية إلى خارج قطر

daw daw

توقيف النائب المحامي ( عماد العدوان ) تحمل الكثير من الإلتباسات والتساؤلات ؟؟؟