وكالة تليسكوب الاخبارية
قرأت تصريح صحفي صادر عمّا يُدعى “أمين سر” ماتبقى من ديكور المجلس الوطني الفلسطيني؛ الذي نزعت عنه الغاية التي أُسس من أجلها وأفرغ من مضمونه…
وبالعودة إلى التصريح المذكور الذي عبر فيه “أمين السر” من امتعاضه، على حظر الولايات المتحدة اعضاء م. ت. ف دخول أراضيها…
وهنا، وكأي قارئ للتصريح يحضرني سؤال خصيصاً للمراهنين حتى اليوم على وهم التسوية، والسراب، لا وبل ينتظرون من أميركا أن تكون وسيطاً و”نزيهاً” تخيلوا! في ظل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والمجازر والمذابح التي يقترفها العدو الصهيوني بحق شعبنا بدعمٍ من “اليانكي” الأميركي!
ورغم كل ذلك الثلة التي أقصدها لم تُبدل أوهامها ولم توقف رهانها على الإدارة الأميركية راعية “السلام” المزعوم حتى بعد أن أعرب مجلس نوابها (الكونغرس) رفضه دخول أراضيها بحيث صوت(422) نائباً على حظر دخول أعضاء اللجنة التنفيذية أميركا، مقابل (2)نائبين فقط.
والآن بعد كل هذا الوضوح في الموقف، هل ستستقبلون الصهيوني بلينكن؟
ولا بد هنا أن أقترح على هذا الفريق الذي بنى رؤيته على قاعدة (أن الحياة مفاوضات) ، أن تصدقوا مع أنفسكم اولاً، ثم مع أبناء شعبكم في غزة وفي المخيمات والمدن والشتات، الذين أعادو القضية إلى مكانها الطبيعي، وأسقطوا السردية الصهيونية وفرضوا روايتهم، وعلى رأسها أن تغادروا مربع الوهم.
ومع قناعتي بأن فريق أوسلو والتنسيق الأمني،المدافع الصلب والساعي لتأييد الواقع الذي تعيشه الحالة الفلسطينية، دفاعاً عن مصالحهم، لا يمكن أن ينحاز لمصالح شعبه، إلا إذا عاد حساباته فيما يصب بالمصلحة الوطنية.
ونهاية أقول لكم أيها السادة:
أمريكا هي رأس الإرهاب، وهم أعداء الشعوب، وشركاء في الابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
#طوفان_الأقصى….
#الم9اومة_جدوى_مستمرة
وهي المدخل الوحيد لاسترداد الحقوق.
عماد المالحي