يوليو 27, 2024
اخر الاخباركتاب وأراء

إلى متى هذا التخاذل والصمت العربي ؟!

وكالة تليسكوب الاخبارية  – بقلم م. محمد عواد الشوبكي

أنا أعلم أنها مجرد صرخة في واد.ولكن لا رهان على الصمت العربي في ظل تطورات دولية ستقلب الموازين رأسا على عقب.

لاشك أن الشعوب العربية بالرغم من انشغال شعوب بعض الدول بفتن داخلية لاشك أنها تغلي وتراقب المشهد وتقف متعاطفة مع معاناة أهل غزة .

اليمين المتطرف في أوروبا نجح بأغلبية في انتخابات الاتحاد الأوروبي .ماذا يعني ذلك ؟!

اليمين المتطرف هو ضد الهجرة ولكنه أشد عداء لليهود وموالاة لروسيا ولذلك جن جنون ماكرون وبدء بحشد مضاد لذلك وهذا في النهاية سيؤدي لتفكيك الاتحاد الاوروبي لأن اليمين المتطرف في أوروبا بات ينظر بريبة خاصة في فرنسا للعداء تجاه روسيا.

بالمقابل نتن ياهو يحاول إطالة أمد الحرب لإسقاط بايدن وفوز ترامب وهذا سيؤدي إلى تقوية روسيا والاطباق على أوروبا وخاصة أن ترامب يحاول أضعاف النفوذ الأوروبي والحد من هيمنة حلف الناتو

الاوراق الإقليمية والدولية باتت مختلطة بين شد وجذب وهذا سيعقد من الحرب في غزة ويلقي حجرا في المياه الراكدة في الدول العربية وقد يضعف الهيمنة الصهيونية على المنطقة.

تحرير أربعة أسرى لن يخرج اسرائيل من مأزقها وحتى إحدى الاسيرات منظرها لا يوحي بأنها أسيرة وهي متنعمة وتضحك وتشرب الكولا .مقابل أربعة أسرى استشهد مالا يقل عن ٢٥٠ فردا من نساء وأطفال وتقطيع أشلاء.هذا ليس نصر بل سقوط أخلاقي لدولة الاحتلال وهذا ايضا ساهم في إثارة حفيظة الرأي العربي إزاء هذه المجازر.

في الختام لا يصح الا الصحيح ولن تستمر الأحوال على ماهي عليه ولن يطول الرهان على الصمت العربي .أليس كذلك ؟!

م.محمد عواد الشوبكي

Related posts

إيعاز برفع جاهزية قطاع الطاقة خلال المنخفض الجوي

daw daw

شرطي سابق أراد قتل زوجته.. فقتل 3 غيرها وأصاب 6 آخرين

daw daw

إنتربرايز دي بي توقع اتفاقية مع تيك آكسيس كلاود كموزع في الشرق الأوسط وأفريقيا

daw daw