وكالة تليسكوب الاخبارية
قال عضو مجلس الأعيان السابق ابراهيم البدور إن السياحة العلاجية من أهم الاستمثارات الاقتصادية في الأردن.
وأضاف في حديثه لبرنامج استديو التحليل عبر إذاعة حياة اف ام، أن موضوع الفيزا لبعض الجنسيات كاليمن والسودان، والتسهيلات الطبية، وتحديد فاتورة العلاج، صعب جلب المرضى العرب إلى الأردن.
وأوضح أن الاجراءات الطبية في الأردن مقارنة بالدول الأخرى ليست مرتفعة، داعيا إلى زيادة الرقابة على الأجور وفاتورة العلاج من الجهات الحكومية.
وأفاد بأن جودة الخدمات الطبية في الأردن جيدة جدا، مشيراً أن على الحكومة الدخول إلى بلدان عربية جديدة لتشجيعهم على القدوم للعلاج في الأردن.
وأشار إلى أن المواطن العربي أصبح يلجأ إلى دول أخرى بسبب سهولة الإجراءات ووضوح الفاتورة العلاجية. وأورد بان الأردن لديه كل المقومات ليكون منافسا قويا في السياحة العلاجية.
بدوره قال النائب السابق فريد حداد، إن المقومات الأسياسية والكفاءة والبنية التحتية الطبية متوفرة في الأردن. وأضاف أن تراجع مستوى السياحة العلاجية في الأردن مرتبط بظروف داخلية وخارجية.
وأوضح أن العديد من المشاكل التي أثرت على السياحة العلاجية في الأردن، كالفيزا وعدم وضوح الأسعار وتباينها، وعدم وجود طيران مباشر من بعض الدول إلى الأردن.
وأفاد بأن الظروف في الإقليم أثرت على السياحة العلاجية، مشيراً أن على الحكومة ايفاد ملحقية طبية في السفارات الأردنية للترويج للسياحة العلاجية في الأردن.