وكالة تليسكوب الاخبارية
قال نائب رئيس المجلس السياسي لـ”حزب الله” اللبناني محمود قماطي، إن “لدى الحزب صواريخ قادرة على إصابة أهداف أبعد ولم نستخدمها بعد، ونستطيع أن نوجه ضربات صاروخية قاسية للعدو بعمق 140 كيلومترا، وإن قدرتنا الصاروخية قوية ومخزوننا يمكن أن يصمد فترة طويلة”.
وأكّد أن “الحديث (الإسرائيلي) عن خسارتنا جزءا كبيرا من قوتنا الصاروخية كذب محض”.
وأضاف في تصريح لقناة /الجزيرة/ الفضائية، إنّ “كل الشواغر في الهيكل القيادي لحزب الله ملئت، وإن إعلان شغل الشيخ نعيم قاسم منصب الأمين العام لا يرتبط بتطور سياسي، وهو دليل قوي على متانة التنظيم”.
وأشار إلى أن “تهديد وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت المبطن باغتيال الشيخ نعيم قاسم لا يرهبنا، ومن يتصدى لمسؤولية قيادية في الحزب يعلم أنه مشروع شهيد”.
وتابع “لم يصلنا أي مشروع أو مبادرة سياسية بشكل رسمي، وأولويتنا هي الميدان الآن ونعتمد على السيد نبيه بري في جانب السياسة، ولا نقبل بأي تفاوض تحت النار”.
ومنذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، وسعت قوات الاحتلال نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 143 ألفا و500 شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.