وكالة تليسكوب الاخبارية
شهر أكتوبر/ تشرين الأول الحالي هو الأصعب على إسرائيل منذ بداية العام 2024، إذ قُتل فيه 64 إسرائيلياً على الأقل، معظمهم جنود، خلال عمليات عسكرية في غزة ولبنان والضفة الغربية المحتلة، أو من جراء هجمات بالصواريخ والمسيّرات، أو عمليات نفذها فلسطينيون ضد أهداف إسرائيلية. تشير معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي ووزارة الأمن الرسمية، إلى مقتل 27 جندياً منذ بدء التوغّل البري في لبنان قبل نحو شهر، وتحديداً منذ 30 سبتمبر/ أيلول الماضي، آخرهم خمسة جنود أعلن الاحتلال اليوم الجمعة عن مقتلهم.
وكبّد الاجتياح البري لقطاع غزة، الذي بدأ في 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جيش الاحتلال، مقتل 356 جندياً على الأقل حتى اليوم. ومنذ بداية الحرب، اعترفت وزارة الأمن حتى اليوم الجمعة، بمقتل 890 من جنود وضباط الجيش النظاميين والاحتياطيين، وعناصر الشرطة (75 شرطياً) وجهاز الشاباك، والأجهزة الأمنية المختلفة.
منذ بدء عيد “سمحات توراة” (اليوم الثامن والأخير من أيام عيد العرش) مساء الأربعاء وحتى مساء أمس الخميس، اعترف جيش الاحتلال بمقتل خمسة جنود في لبنان، فيما أعلن مستشفيا رمبام في حيفا وزيف في صفد، عن استقبال 36 جندياً من الجبهة الشمالية، جراحهم متفاوتة خلال يوم العيد. وأعلن الناطق بلسان جيش الاحتلال، عن إصابة سبعة جنود بجروح خطيرة في معارك مختلفة خلال العيد. وبحسب معطيات وزارة الأمن فإن 374 من عناصر الأمن الذين سقطوا من بين 890 قتيلاً، أي نحو النصف، هم تحت 21 عاماً، فيما 101 فوق الـ40.