وكالة تليسكوب الاخبارية – بقلم الإذاعي غالب الرشايدة
عنوان انساني عبر الزمن يقومون على تنفيذه أفراد أو جماعات جعلوا من أنفسهم تحت تصرف العمل التطوعي من أجل خدمة المجتمع
فوق تراب الوطن ٠ غايتهم والدم يسري في
عروق شراينهم هو خدمة الإنسان الذي هو اعز
ما يملك الإنسان للإنسان ٠
ومن منظور وطني اجتماعي فإن العمل التطوعي قيمة لدى المتطوعين وكذلك لمن
يتلقون الخدمة ذاتها ٠ هناك العديد ممن كتبوا
عن هذا العنوان الإنساني الكبير غير أنني وجدت التجديد لكي اكتب عنه بشكل طبيعي
خالي من الشوائب لاسمح الله فقط أن العنوان
يستحق بأن يتم التذكير به ٠ وان بدأت أخذ
الموضوع كما هو لابد أن اقسم بين قسمين
الاول : العمل التطوعي الموروث زمن الأجداد
والاباء الذين مارسوا التطوع في مرحلتهم
وكان يعرف بالعونه أو المساعدة وهناك من كان يقول عنه ( يوم عندك ويوم عندي ) وهذا
تحت بند التطوع وأخذ اشكال متنوعه مثل
المشاركه بالحصاد والزراعه وحتى رعي الأغنام
عندما كان يتركها صاحبها عند أحد الجيران
وذهب الى المدينه لقضاء الاحتياجات وأخرى
أنه يريد المشاركه بالعزاء لصديق وخلاف ذلك
أما عن القسم الثاني ٠ أنهم فئه الشباب الذين
رتبو أنفسهم أكثر تنظيم ومعرفه وعلم وممارسته ميدانيه والتي نراها اليوم بالشكل
الايجابي الواقعي حيث نعتز بالماضي الأجداد
ونفتخر بالحالي جيل الشباب ونقدر لهم حمل
هذة الرساله الإنسانية الموروثة ٠
بقلمي المتواضع
الإذاعي غالب الرشايدة
