وكالة تليسكوب الاخبارية – بقلم الكاتب المستشار عبد الناصر صبري نصار
بداية نستطيع التأكيد، على أن الأردن لا تخيفه التهديدات من اي طرف كان أو جهة مهما كانت ، وليعلم القاصي والداني والبعيد والقريب، أن الأردنيين من كافة الأصول والمنابت، على إختلاف مشاربهم وديانتهم، على مساحة الوطن الأغر، في المدن والقرى والبوادي والأغوار والمخيمات، يؤكدون إلتفافهم موحدين، بعشيرة واحدة من خلف القيادة الهاشمية على رأسها عميد ال هاشم جلالة الملك عبدالله الثاني أدام الله مجده، وأنهم ماضون على نهج الأباء والأجداد، والذين ورثوه من ميادين الشرف والرجولة، والكرامة والشموخ، في التضحية والفداء، وفي تقديم الغالي والنفيس، من اجل وطنهم، ليبقى موحدا قويا عزيزا مهاب الجانب، وفي الحفاظ على أمنه واستقراره، ومما نهلوه من ماعينهم الذي لن ينضب، في الدفاع عن قضايا أمتينا العربية والإسلامية، على رأسها القضية الجوهرية القضية الفلسطينية ومدينة القدس الشريف ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وفي ديمومة الحفاظ على هيبة الدولة ومؤسساتها العسكرية والأمنية التي هي الركيزة الأساسية في بلدنا الغالي، ومحط إعتزازنا وإفتخارنا الذين بحرسون الأردن بكل عزيمة وتضحية وفداء، لأردد ما قاله مولانا المفدى أخاطبهم اليوم باسم الأردنيين جميعا وأقول لهم، هذا عهدنا بكم، أنتم الأصدق قولا والأخلص عملا، نحييكم ضباطا وضباط صف وجنودا، فنحن معكم وأنتم معنا صفا واحدا وقلبا واحدا من أجل الأردن الأعز والأقوى”. وأننا فخورون بما تقومون به في الدفاع عن الوطن وحماية ارضه وسماءه المقدسة، مهما كانت الظروف وقسوتها في وجه التحديات والمؤامرات التي تحاك ضدنا، ومن عبث المارقين المندسين العصاة، ومن المغرضين الضالين المضللين في الداخل والخارج، من أجل أن يبقى الأردن قلعة منيعة قوية وصلبة ومهابة الجانب، وليظل الأردن في أهداب عيوننا على الدوام.
توقيع المستشار عبد الناصر صبري نصار.