
وكالة تليسكوب الإخبارية / مكتب العقبة – موسى الدردساوي
تصاعدت حدة التوتر بين نقابة الصيادلة وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية، بعد أن وجّه الدكتور محمد عبابنة، نقيب الصيادلة، اتهاماً صريحاً للسلطة بإفشال اجتماع كان من المفترض أن يبحث أسس ترخيص المؤسسات الصيدلانية في المنطقة.
وفي تصريحاته، عبّر عبابنة عن استيائه من طريقة استقبال وفد النقابة، مشيراً إلى أن ممثلي سلطة العقبة أظهروا “عدم احترام” وافتقاراً للرغبة الجادة في مناقشة الملفات المطروحة، ما أدى إلى إفشال الاجتماع وسط أجواء مشحونة. وأوضح عبابنة أن هذا السلوك لا يهدد مهنة الصيدلة فحسب، بل يضع صحة المواطنين على المحك.
وأضاف عبابنة أن نقابة الصيادلة لن تقف مكتوفة الأيدي، مشدداً على ضرورة تدخل رئيس الوزراء والوزراء المعنيين لوضع حد لما وصفه بـ “تجاوزات السلطة” على القانون وحقوق العاملين في قطاع الصيدلة.
ورغم خطورة هذه الاتهامات، التزمت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الصمت، حيث لم تصدر أي تصريحات أو توضيحات رسمية حتى الآن. وتجدر الإشارة إلى أن وكالة “تليسكوب الإخبارية” حاولت التواصل مع مدير إدارة الإعلام والاتصال بالسلطة للحصول على تعليق، إلا أن محاولاتها لم تسفر عن أي رد.
يبقى السؤال معلقاً: هل ستوضح سلطة العقبة موقفها وتفتح باب الحوار مع نقابة الصيادلة؟ أم أن الصمت سيعمق الفجوة ويثير المزيد من التساؤلات حول مسؤولية السلطة في الحفاظ على الشفافية وصحة المواطن؟