
وكالة تليسكوب الإخبارية – العقبة – في مشهد وطني مهيب، تستعد محافظة العقبة لاستقبال حشد جماهيري واسع يوم غدٍ الجمعة الموافق 7 فبراير 2025، عقب صلاة الجمعة مباشرة، في ساحة مسجد الحسين بن طلال (المسجد الكبير)، وذلك في وقفة تضامنية رافضة للتهجير، ومؤكدةً على دعم المواقف الثابتة لجلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وتأتي هذه الوقفة بدعوة من الفعاليات الشعبية، والأحزاب السياسية، والنقابات المهنية، والجمعيات الخيرية في محافظة العقبة، استجابةً للمستجدات الإقليمية والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية. وأكد المنظمون أن هذه الفعالية تعكس موقف الشارع الأردني الموحد في رفض أي حلول تهدف إلى تغيير هوية فلسطين أو المساس بحقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار المشاركون إلى أن الوقفة تهدف إلى إيصال رسالة واضحة بأن الشعب الأردني بكل مكوناته يقف صفاً واحداً خلف قيادته الهاشمية، تأكيداً على ثوابت الأردن الوطنية والقومية، ورفضاً لما يسمى بـ “الوطن البديل” أو أي مشاريع تمس الأمن الوطني الأردني.
وأكد المنظمون أن العقبة، كغيرها من المدن الأردنية، تظل رمزاً للوحدة والتكاتف، حيث يجتمع أبناؤها في هذه الفعالية للتعبير عن موقفهم الوطني الواضح:
لا للتهجير.. لا للوطن البديل.. كلنا مع جلالة الملك.
ووجهت الدعوة لجميع المواطنين للمشاركة الفاعلة في هذه الوقفة التي تعبر عن التضامن الوطني والانتماء للأردن والقضية الفلسطينية، مشددين على أن
وحدتنا هي مصدر قوتنا، ومعاً نقف دفاعاً عن الحق والكرامة.