وكالة تليسكوب الاخبارية
في مشهد يعيد إلى الأذهان أبشع الجرائم ضد الإنسانية، تم اكتشاف مقبرة جماعية في محور نيتساريم وسط قطاع غزة بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث دُفن عشرات الضحايا الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، أحياء قبل أن يتم إعدامهم بالرصاص ودفنهم في حفرة جماعية، في صورة تعكس الهولوكوست. حيث ان الكلاب الضالة قامت لاحقًا بنبش القبور ونهش الجثث، مما أدى إلى تحولها إلى هياكل عظمية. هذه الجريمة المروعة، التي تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وجرائم الحرب، تتطلب تحركًا دوليًا عاجلًا لمحاسبة مرتكبيها، حتى لا يفلت المجرمون من العدالة كما حدث في الماضي مع جرائم إبادة مماثلة هزت ضمير الإنسانية.
وبدأت تتكشف الجرائم البشعة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة، حيث تم العثور على عشرات المفقودين الذين أعدمهم الاحتلال بدم بارد، وتركهم ينزفون حتى الموت. ومع مرور الوقت، تحللت جثثهم وتحولت إلى عظام بعد أن نهشتها الكلاب والقطط، وذلك بعد انسحاب قوات الاحتلال من محور نيتساريم وسط قطاع غزة.