نائب مشوقة : نؤكد دعمنا للموقف الرسمي الأردني الذي قاده جلالة الملك والرافض لمخطط تهجير الشعب الفلسطيني

وكالة تليسكوب الإخبارية
كلمة النائب عدنان مشوقة… اليوم في مجلس النواب
نحن في الأردن قيادة وشعبا
ندين تصريحات الرئيس الأمريكي الخطيرة حول مخطط تهجير الشعب الفلسطيني في غزة إلى عدة دول من بينها الأردن ومصر، والقضاء على المقاومة وفرض سيطرة أمريكية عليه تحت غطاء إعادة الإعمار مما يشكل جريمة تطهير عرقي للشعب الفلسطيني الذي ستتحطم على صخرة صموده كل مؤامرات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية .
ونؤكد أن الشعب الفلسطيني الذي قدم أكثر من 61 ألف شهيد و 110 آلاف جريح في معركة طوفان الأقصى وسطر ملاحم التضحية والصمود على أرضه رغم حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال على مدى 471 يوماً بشراكة ودعم أمريكي عسكري ومالي وسياسي مباشر فشل فيها الاحتلال في تحقيق أهدافه، لن تنجح في كسر صموده مخططات التهجير الذي لن يكون سوى للصهاينة من أرض فليطين.
إن الشعب الفلسطيني يؤكد على الدوام تمسكه بخيار المقاومة ضد الاحتلال ويواصل ضرباته المؤلمة ضد العدو الصهيوني ، رغم ما يمارسه الاحتلال من جرائم حرب وقتل وتدمير في مدن الضفة ومخيماتها عبر عدوانه المستمر ومحاولاته البائسة لوأد المقاومة ، وندعو السلطة الفلسطينية للانحياز لخيار الشعب الفلسطيني في المقاومة والدفاع عن حقوقه وأرضه ضمن مشروع التحرير للأرض والمقدسات.
وإننا إذ نؤكد دعمنا للموقف الرسمي الأردني الذي قاده جلالة الملك والرافض لمخطط تهجير الشعب الفلسطيني ودعم خيارات التصدي والمواجهة لهذا الخطر الوجودي، فإننا نؤكد ضرورة البدء بإجراءات عملية تتناسب مع حجم هذا التهديد الخطير وبناء استراتيجية وطنية تشارك فيها القوى الوطنية والمجتمعية بمختلف أطيافها، والاستناد إلى الإرداة الشعبية التي تشكل عنصر القوة الرئيس في وجه تهديدات المشروع الصهيوني التوسعي، مع ضرورة التعبئة الداخلية عسكرياً ومجتمعياً ليكون الشعب الأردني كتفاً إلى كتف مع الجيش الأردني في الدفاع عن الوطن وسيادته.
كما ندعو النظام العربي الرسمي لاتخاذ موقف حازم تجاه مخططات تصفية القضية الفلسطينية ضمن المشروع الصهيوني الأمريكي الذي لا يستهدف فلسطين والأردن فقط وانما يستهدف الأمة جمعاء، كما نؤكد على ما يمثله دعم المقاومة من واجب وطني وشرعي ومن مصلحة عربية عليا في مواجهة المشروع الصهيوني العدواني، وعلى واجب قيادة جهد عربي وإسلامي لإغاثة الشعب الفلsطيني وإعادة الإعمار في غزة ومنع استخدام هذا الملف كأداة للابتزاز ومحاولة تحقيق ما عجز الاحتلال عن فرضه بالقوة العسكر. ية.
ونحن في هذه الظروف السياسية الصعبة في أمسّ الحاجة إلى تمتين الجبهة الداخلية ، و رصّ الصفوف لمواجهة مخططات ترامب التي تستهدف سيادة الأردن و استقراره ، نطالب بوقف الاعتقالات والتوقيفات التي لا يستند معظمها إلى أسس قانونية، و السعي الحثيث لإطلاق سراح الموقوفين والمحكومين على تهم تدعم جهاد الشعب الفلسطيني ضد المحتل ، وتعديل التشريعات بحيث يتم الغاء تجريم داعمي المقاومة الفلسطينية ضد المحتل.