
وكالة تليسكوب الإخبارية – نشر النائب عبد الباسط الكباريتي عبر صفحته الرسمية على فيسبوك منشوراً يحمل عنوان
“هذا الشبل من ذاك الأسد”، حيث عبّر فيه عن فخره وإعجابه بتجسيد قيم القيادة والكرامة التي يتميز بها الهاشميون، مؤكداً استمرار هذا الإرث في شخصية ولي العهد الأردني.
في نص المنشور، وصف الكباريتي نظرات سمو ولي العهد بأنها تعكس معاني القيادة والعزة والشموخ الهاشمي، مشيراً إلى أن هذه الصفات تتجلّى في شخصية الأمير الحسين بن عبدالله الذي يُشبهه بعبارة “الشبل الهاشمي”. وأوضح أن الأمير الحسين، الذي تربى في “المدرسة الهاشمية” ليتعلم مبادئ القيادة ومحبة الوطن والعطاء، يسير على خطى والده جلالة الملك عبدالله الثاني في الالتزام والانضباط، مما يجعله نموذجاً يحتذى به في صفوف شباب الأردن.
وأشار النائب إلى التاريخ المجيد الذي رسمه الهاشميون على مر الأجيال، مؤكدًا أن قيادتهم التاريخية ما تزال تُكتب بأحرف من ذهب بفضل صفاتهم النبيلة وشهامتهم في خدمة الوطن والشعب. وأكد الكباريتي أن دخول الأمير الحسين مبكرًا إلى “المدرسة الهاشمية السياسية والشعبية” كان خطوة هامة لتعلم أسس الحكم العادل وقيم العشق للوطن، مما أكسبه مكانة مميزة بين قيادات الهاشميين.
اختتم المنشور بالدعاء للأردن بالحفظ والاستقرار أمام كل التحديات، داعيًا إلى استمرار المجد والعزة التي يتمتع بها الوطن تحت راية القيادة الهاشمية، ومعبّرًا عن فخره واعتزازه بقيادة المملكة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله.
تالياً نص المنشور كما ورد على صفحة النائب
هذا الشبل من ذاك الأسد”
عندما نرى نظرات سمو ولي العهد نرى فيها القيادة والكرامة والعزة والشموخ الهاشمي اجتمعوا بهذا الشبل نسل السلالة الهاشمية .
سمو الامير الحسين بن عبدالله هذا الشبل الهاشمي الذين يسير على خطى الآباء والأجداد
والذي نذره والده الملك الإنسان فداء لأمته الذي تربى وتخرج في المدرسة الهاشمية ليتعلم أبجديات القيادة وأبجديات محبة الوطن وأبجديات العطاء ليسير خلف الركب الهاشمي وسار الأمير الحسين على مسرى والده جلالة الملك عبدالله الثاني في القيادة والانضباط والالتزام وقربه وارتباطه مع رفاق السلاح وأبناء الشعب الاردني بل أصبح الأمير الحسين نموذجًا يشابه نموذج والده عندما كان شبابًا.
دائمًا نرى الهاشميون يرسمون لنا قصة مجد تاريخية تكتب بأحرف من ذهب وقصة يتناقلها جيل بعد جيل لمعرفة عظمة قيادتنا التاريخية وهذه صفات الهاشميين وصفات أخلاقهم وشهامة عهدناها دومًا ولم يألوا جهدًا في خدمة شعبهم من أجل رفعة أسم الأردن عاليا وتقدم هذا الشعب.
ولذلك دخل الشبل الهاشمي مدرسة الهاشميين السياسية والشعبية مبكرًا ليتعلم من رأس النبع كيف يرسم الحكم بالأخلاق والتسامح بالطيبة والمحبة ليتعلم اولى ابجديات الحكم العادل من عميد آل هاشم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وتعلم حروف العشق للوطن وللشعب التي حكم بها الهاشميون القلوب والعقول قبل أن يحكموا الشعوب ويكفي ولي العهد فخرًا أنه يحمل اسم مطلق رصاصة الثورة الكبرى.
حفظ الله الاردن وطنًا موحدًا عصيًا كشأنه دومًا على كل التحديات وحفظ قيادته الهاشمية العزيزة وأدام عزها وحفظ الله قائده الملك الهاشمي عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين سمو الامير الحسين بن عبدالله .