وكالة تليسكوب الاخبارية
واقعة انتحار الصحفي في جريدة الأهرام عماد الفقي (54) عاماً، الذي أنهى حياته شنقاً في مقر الصحيفة، تشعل الوسط الصحفي المصري.
الصحفي المنتحر ربط عنقه بحبل في شباك مكتبه فجر الخميس، وألقى بنفسه من الطابق الرابع، ما أدى إلى انفصال رأسه عن جسده.
صحفيون مصريون اتهموا رئيس تحرير الاهرام علاء ثابت باضطهاد الفقي، وعضو مجلس نقابة الصحفيين المصريين محمود كامل اتهم ثابت بشكل مباشر انه دفع الزميل الفقي للانتحار بسبب اضطهاده له.
كامل قال أن الراحل الفقي اختار أن يوجه رسالة من مكان رحيله لكل رئيس تحرير ظالم ولرئيس الهيئة الوطنية للصحافة وأعضاء هيئته ولنقيب الصحفيين وأعضاء مجلسه ولكل قيادة صحفية تمارس الاضطهاد وتقهر الرجال.
رئيس التحرير الأسبق لصحيفتي الأهرام والشروق عبد العظيم حماد علق قائلا: رغم قسوة الخبر وفاجعة هذه النهاية المأساوية لزميل كريم الخلق والنفس فلا شيء في صحافتنا حاليا يستحق البكاء عليه. لا ترقية ولا نشر ولا منصب لكن طعم الظلم علقم والشعور بالعجز عن أخذ الحق أليم.
* باختصار: واقع الصحافة العربية كلها في الحضيض.
