وكالة تليسكوب الاخبارية – بقلم الاستاذ تامر البواليز
أُشفق على وزير التربية والتعليم الذي كابد عناء الرد على الأسئلة الموجهة له من الدكتور ناصر النواصرة تحت القبة ‘ الموقرة ‘ ، الشهادة لله أن الوزير في موقف لا يُحسد عليه وأغبطه على إنحلال عُقد لِسانه في محاولات تبرير… و…تكحيل وتجميل… لأمرٍ هو بنفسه غير مقتنع به لا من حيث المنطق ولا من حيث القانون
قانونياً لم يعد … لا في جعبة الوزير ولا الأمين ولا رئيس الحكومة وطاقمه المبجل أي نص قانوني و دستوري يُشرع لهم إغلاق نقابة المعلمين على أقل تقدير بعد إنقضاء عامين على الإغلاق الذي إنتهى إلى حيز الوجود ‘الأمني ‘ بعد تاريخ ٢٥/٧/٢٠٢٢ وبالتالي فكل محاولات ترصيص الحروف والمفردات الكلامية المنمقة لن تُسعف الوزير لتبرير إستمرارية حرمان المعلمين من نقابتهم.
بعيداً عن موقف الوزير والحكومة أو دور السُلطة التشريعية بمجموعها ، لو أمعنا في عناوين الإغلاق و السجون والتقاعدات التعسفية والنقل العقابي وترصد اللايكات والتعليقات وتجذر هوية معتمدة لإنتقاء المسؤولين في الصفوف الأولى من أرباب الولاء والتنسيق بقرار إغلاق نقابتهم والعقلية الكليانية لفرض أمر واقع لا يخدم المعلمين ولا مستقبل التعليم نتسائل هنا من يملك قرار عودة نقابة المعلمين المغلقة من خمسة أعوام إلا بضعة شهور ؟!
هذا السؤال يجب ألا يتكرر !
وتعود نقابة المعلمين إن شاء الله
عاش الوطن عاش المعلم