وكالة تليسكوب الإخبارية
نعت الأميرة غيداء طلال، وفاة الزميلة الصحفية اللبنانية هدى شديد، بعد معاناة مع مرض السرطان.
وقالت الأميرة في منشور لها عبر فيسبوك، “آلمني جدا خبر وفاة صديقتنا الصحافيّة المميّزة هدى شديد، التي كافحت السّرطان بشجاعة وعزيمة نادرة”.
وأضافت، “نقدّر لهدى الدعم الرّائع الذي قدّمته لمركز الحسين للسّرطان ولرسالته ولمرضاه”.
وتابعت، “رحم الله هدى، سنفتقد ابتسامتك الرّائعة”.
وفي عيد الأم، غيّب الموت الإعلامية هدى شديد وذلك بعد أكثر من 12 عاما من مواجهتها مرض السرطان بشجاعة وصبر وايمان.
وفور شيوع نبأ وفاة هدى، خيمت حالة من الحزن على الوسط السياسي والإعلامي.
وأعرب العديد من السياسيين والإعلاميين عن حزنهم من خلال رسائل وداع مؤثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مرفقة بصورها وكلمات الإشادة بمسيرتها المهنية، مؤكدين أنها ستبقى في الذاكرة بابتسامتها الدائمة وقوتها في مواجهة التحديات.
فقد نعى رئيس الحكومة نواف سلام الراحلة قائلا: “هدى شديد. بعزم لا يلين، وصلابة إيمانها بصوتها وقلمها ورسالتها تودعنا اليوم. صبرت على الوجع. غالبت المرض. صرعته مراراً قبل أن يصرعها.هدى ترحل عنّا، وعن بلاد أحبتها وناضلت لأجلها حتى الرمق الأخير. وداعاً هدى.”
رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال سليمان نعى بدوره الإعلامية الراحلة هدى شديد، وقال في بيان: “هدى الإعلامية الرصينة التي واكبت نشاط قيادة الجيش، ومن ثم تعرفت إليها أكثر من خلال تغطيتها نشاط القصر الجمهوري، فكانت خير أمينة على موضوعية الخبر، وكانت قدوة في الرصانة، وكنا، زوجتي وأنا نعتبرها من أقرب المقربين. وحين بدأت نضالها الطويل وصراعها الكبير مع المرض، تعلمنا منها وقرأنا في كتابها واستمدينا من تجربتها الشجاعة. مع السلامة يا هدى، مع الأبرار، حيث لا وجع ولا خوف ولا تنهد. لروحك الرحمة ولذويك ولزملائك الصبر والسلوان”.
وكتب الرئيس سعد الحريري عبر منصة ” “اكس”: “بحزن كبير، تلقيت نبأ وفاة الصديقة الإعلامية هدى شديد، التي عُرفت بمهنيتها وموضوعيتها وأخلاقها الراقية، وإنسانيتها الكبيرة ، وكفاحها المرير في محاربة المرض الخبيث ، وهي التي تركت بصمة لا تُنسى في كل من عرفها وتعامل معها.
انني اتقدم من عائلتها وزملائها والى المؤسسة اللبنانية للارسال بأصدق التعازي ،سائلا الله الرحمة لها”.
كما نعى وزير الاعلام المحامي بول مرقص شديد، وقال في بيان :”بلغني نبأ رحيل الإعلامية القديرة هدى شديد، التي حملت لواء الحقيقة بجرأة وشرف حتى آخر رمق.الصديقة هدى لم تكن مجرد صحافية، بل كانت صوت الناس، مرآة الواقع، وقلبًا ينبض بالوطنية. غطّت الأحداث بأمانة، ونقلت وجع اللبنانيين بصدق، وعاشت رسالتها الإعلامية حتى اللحظة الأخيرة، رغم معركتها الشرسة مع المرض بعد أن عاجل فخامة الرئيس الى تكريمها في ٣ آذار الماضي، فاستبق الموت بتكريم الكبار وهم أحياء…”
