وكالة تليسكوب الاخبارية
نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن مسؤولين مصريين، قولهم إنّ الإسرائيليين اشترطوا مؤخراً إنشاء 8 أبراج مراقبة على طول ممر “فيلادلفيا”، وإنّ الولايات المتحدة حاولت تخفيف الشرط باقتراح برجين، ولكن مصر رفضت الاقتراحين.
وأكدت الصحيفة أنّ مصر تسعى إلى الحصول على ضمانات أميركية بألا تعود “إسرائيل” لاحتلال الممر في المراحل اللاحقة إذا تعثرت العملية، إذا غادرته في المرحلة الأولى من المراحل الثلاث المفترضة لاتفاق وقف إطلاق النار.
ورأت الصحيفة أنّ إدارة بايدن التي كانت تسابق الزمن لإغلاق ما تسميه “الفجوات المتبقية الأخيرة”، التي تعيق التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، أصبحت الآن تكافح نزاعاً متزايداً بين “إسرائيل” ومصر.
وبحسب الصحيفة، تتمثل القضية في اشتراط رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بقاء “الجيش” الإسرائيلي على طول الحدود في ممر “فيلادلفيا”، بينما يعتبر مسؤولون مصريون أنّ هذا الأمر يشكل انتهاكاً لـ”اتفاق كامب ديفيد” بين مصر و “إسرائيل”، ولا يريدون أن يُنظَر إلى مصر باعتبارها متواطئة في احتلال “إسرائيل” لقطاع غزة.
واعتبرت “وول ستريت جورنال” أنّ هذا الطريق المسدود يهدد بحدوث شرخ بين شريكين تدعمهما الولايات المتحدة في المنطقة، قائلة إنه يزيد من تعقيدات اتفاق وقف إطلاق النار، ومؤكدةً أنه كي تنجح المحادثات، يتعين على “إسرائيل” ومصر حل خلافاتهما أولاً.