وكالة تليسكوب الإخبارية
المستهدفة من جانب الجيش الهندي خلال الليل وهو مسجد سبهن في باهاوالبور في بنجاب الباكستانية، على ارتباط بجماعات قريبة من حركة عسكر طيبة الإسلامية.
وتتهم الهند هذه الجماعة التي يشتبه بأنها تقف وراء الهجمات التي أودت بـ 166 شخصا في بومباي في 2008 بشن هجوم 22 نيسان/أبريل.
في بنجاب الباكستانية روى محمد خورام أحد سكان مدينة موريدك التي استهدفت بالقصف أيضا لوكالة فرانس برس أنه سمع “دوي انفجار قوي غريب جدا”.
وأضاف “لقد شعرت بخوف كبير كما لو أن زلزالا ضرب. ومن ثم أتى صاروخ تلاه آخر بعد دقيقة ومن ثم ثلاثة أو أربعة صواريخ في الدقائق الثلاث أو الأربع التالية”.
ورحب مارة بشوارع نيودلهي بالرد الهندي.
وقال راجاكومار إن رئيس الوزراء ناريندرا مودي “انتقم للقتلى (في 22 نيسان)”.
وتظاهر نحو 200 باكستاني صباح الأربعاء في مدينة حيدر آباد الجنوبية وأحرقوا أعلاما هندية وصورا لمودي.
وخلال الليل، أجرى وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو مع نظيريه الهندي والباكستاني، داعيا إياهما إلى “نزع فتيل” الأزمة على ما أفاد البيت الأبيض
ودعت موسكو الطرفين إلى “ضبط النفس” فيما أعربت بكين عن استعداداها للعب “دور بناء” في تهدئة التوتر بين البلدين.
كذلك أعربت لندن عن استعدادها للتدخل “لخفض التوتر”.
ورأى المحلل برافين دونتي من مركز الدراسات “انترناشونال كرايسيس غروب” أن “مستوى التصعيد تجاوز ذلك المسجل في الأزمة الأخيرة في 2019، مع تداعيات رهيبة محتملة”.
- حرب المياه –
كانت نيودلهي في تلك السنة ضربت الأراضي الباكستانية بعد هجوم قاتل على موكب عسكري هندي في كشمير.
وكان مودي أعلن مساء الثلاثاء نيته “قطع مياه الأنهر التي تنبع في الهند وتمر في باكستان، في تهديد يصعب تطبيقه على المدى القصير، بحسب خبراء.
وغداة هجوم 22 نيسان، علقت الهند مشاركتها في اتفاقية لتقاسم المياه وقعت بين البلدين في 1960.
والثلاثاء اتهمت باكستان الهند بتعديل منسوب نهر شيناب وهو من الأنهر الثلاثة الموضوعة تحت سيطرتها بموجب هذا الاتفاق.
أ ف ب