وكالة تليسكوب الإخبارية – بقلم الكاتب الصحفي عدنان ابو على
طالعت كما غيري، ذاك الخبر المسموم والخبيث،لذلك الموقع الذي لا يُمكن وصفه بإنه مُنحاز بالمطلق،وكُتب بِحبر،مدعوم من أعداء الأمة والوطن،وبأيدي لا تعرف ،أو هي لا تريد أن تعرف الحقيقة أبدا،لإنها تؤلمها ،وتورق مضاجعها،،
تعالوا إلينا نحن معشر البسطاء في مُخيمات المملكة الأردنية الهاشمية،هلموا إلينا نحن معشر الفقراء. القابضين على جمر العودة ،في تلك المُخيمات،،هبوا إلينا في تلك المخيمات لُنطلعكم ماذا قدمت المملكة الأردنية الهاشمية لتلك المخيمات،من مكارم هاشمية ،وإهتمام حكومي كبير بناء على توجهات ملكية سامية للمخيمات وأبناؤها،وطلبتها ومساكنها وأنديتها الرياضية،وصالاتها التي وضعت تحت تصرف كافة أبناء المخيمات ،وكذلك حدائقها ومتنفساتها ..فكيف تُتاجر بالمساعدات.؟؟؟؟؟…..
تعالوا إلينا إلى تلك الأرض المباركة من وطن قدم ولا زال يُقدم للقضية الفلسطينية،فالدم الأردني الزكي والذي سال على باب الواد واللطرون ومقابر الشهداء الأردنيون في فلسطين والتي لا زالت شاهدة عصر على ما قدمه الأردن ،لا تحتاج شهادتكم المسمومة ،والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والرعاية التي لم تنقطع يوما من لدن صاحب الجلالة الهاشمية،شاهدة لكل من يرى بعينه وقلبه،،،فكيف يُتاجر بالمساعدات ؟؟؟
أما غزة هاشم فهي والتي لم تكن يوما إلا حاضرة في وجدان الملك والشعب الأردني في كافة مدنه وقراه ومخيماته ،وإسالوا حي الطفايلة،والكرك والمفرق والسلط وإربد والزرقاء وعجلون ومأدبا ،ماذا قدم الشعب للأهل هناك،،هل رأيتم ملكا يقود عملية إنزال مساعدات وولي عهده وكريمته وسط النار،،عن أي هُراء تتحدثون؟؟؟…
في المخيمات لا زال الحلم هو الحلم وهو العودة ورفض التوطين،وسنعود يوما ،والنصر إذ ما تأخر فهو قادم لا محالة،،نقبض على هذا الحق ونعض عليه بالنواجذ،وبنفس المقدار ولاؤنا وإنتماؤنا وعطاؤنا لهذا الوطن وقيادته الهاشمية لن يتأثر يوما بما تخططون وتكيدون ،،
البسطاء هم الأصدق،الفقراء هم الأنبل ،ت الغلابى هم من دينهم العطاء ،تعالوا إليهم وسيقولوا لكم ماذا قدم الأردن وقيادته الهاشمية، فمن يُتاجر بالقضية معروف لديهم….
أما الهيئة الخيرية الهاشمية ومكتبها الإعلامي فلنا عودة إليه بأذن الله،،،،
حمى الله الوطن،،حمى الله قيادته الهاشمية وشعبه الوفي…
الموقع الخبيث والمساعدات الأردنية وعجز الإعلام….
